ترجمة: عزة يوسف
أشارت دراسات حديثة إلى أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً هم أقل سعادة في العصر الحالي، مقارنة بالأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، وهذا في معظم بلدان العالم تقريباً. ونقل موقع CNBC الأميركي عن ديفيد بلانشفلاور، أستاذ الاقتصاد في كلية دارتموث، أن منحنى السعادة يشير إلى أنها ترتفع في بداية عمر الإنسان، لتصل إلى ذروتها في سن الثلاثين، ثم تتراجع عند منتصف العمر لتعاود الارتفاع مرة أخرى بعد السبعين.
المقارنة بالآخرين
ظهرت في الآونة الأخيرة عوامل أدت إلى تأثير سلبي على سعادة الشباب، أهمها وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار الباحثون إلى أنها عززت مخاوف الشباب التي كانت موجودة بالفعل. وأصبحوا يقارنون أنفسهم بالآخرين على نطاق واسع، كما أن الأزمات الإنسانية، خلال العشرين أو الثلاثين عاماً الماضية قد تضاعفت، وأدت إلى زيادة فرص الاكتئاب.
اقتراحات للشباب
طرح الباحثون بعض الاقتراحات لاستعادة الشعور بالسعادة عند الشباب، منها توعيتهم بعدم المقارنات مع الآخرين، والتركيز على خفض مستويات التوتر، حيث يسبب مشاكل صحية، وعدم تجاهل المشاعر، والمشاركة في أنشطة مفيدة.