القاهرة (الاتحاد)
كشفت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان، حديثاً، عن سوء حالتها النفسية منذ تعرضها لحادث سرقة في باريس عام 2016، وأنها لاتزال تحصل على العلاج من آثار الصدمة.
واعترفت كيم، (43 عاماً)، لأختها كلوي، في إحدى حلقات برنامج «مواكبة عائلة كارداشيان»، بأن تجاربها السيئة أثرت على حالتها العقلية، لدرجة أن معالجها النفسي يرى أن سلوكها الذي يبدو هادئاً أكثر من اللازم قد يكون ناتجاً عن محاولتها للتخلص من تأثير الصدمة.
وأكدت كلوي حدوث تغير كبير في سلوك أختها التي كانت تتفاعل بصخب مع أي مشكلة بسيطة، وقد أصبحت أكثر هدوءاً بعد الحادث.
وكانت كيم قد تعرضت لحادث سرقة خلال أسبوع الموضة في باريس أكتوبر 2016، حيث كانت في شقتها الخاصة حين هاجمها 5 لصوص مسلحين متنكرين في زي رجال الشرطة مما مكنهم من دخول المبنى، وقاموا بتقييدها هي وأصدقائها، وهددوهم بوحشية وسرقوا ما تقدر قيمته بـ 10 ملايين دولار من المجوهرات وخاتم خطوبة كيم الشهير.
وذكر موقع The Things الأميركي، أن الشرطة اعتقلت بعض المشتبه بهم وحكم على بعضهم بالسجن.