عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يشارك المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في «أيام الإمارات الثقافية»، التي أُقيمت في ساحة المانيج بالعاصمة الروسية موسكو.
تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات وروسيا الاتحادية، وتقديم نظرة شاملة على التراث والعادات والتقاليد الإماراتية للجمهور الروسي.
شارك في الركن الخاص بالمجلس الطفلان الإماراتيان، الظبي المهيري التي تُعتبر أصغر ناشرة لسلسلة كتب ثنائية اللغة، وسعيد المهيري أصغر كاتب في العالم، وكان لهما حضور مميز ضمن ركن الأطفال، حيث قدما أكثر من 25 ورشة عمل تفاعلية، تضمنت الرسم والتعبير عن الانتماء للإمارات من خلال الفن والكتابة المبسطة. وقد ساهمت هذه الورش في إثراء الفعالية وتعزيز التواصل الثقافي وإظهار المواهب الشابة الإماراتية، ونشر الوعي بالإنجازات الثقافية للطفل الإماراتي.
وأتاح ركن المجلس الفرصة للأطفال للمشاركة في المحافل الدولية، ما مكّنهم من إيصال أصواتهم وإظهار قدراتهم الإبداعية، كما وفّر منصة لتعريف الزوار بثقافة المجتمع الإماراتي وعاداته وتقاليده، وأضاف بُعداً تعليمياً وثقافياً للفعاليات.
واشتملت الفعاليات على عروض الفلكلور والفنون الشعبية الإماراتية، التي عكست التنوع الثقافي والتراثي للإمارات، كما تم تنظيم سوق شعبي إماراتي عُرضت فيه منتجات وحرف يدوية إماراتية، لتمنح الزوار فرصة فريدة لاستكشاف الفنون والحرف التقليدية.
وأتاح ركن التصوير التقاط الصور بالزي التقليدي الإماراتي، ما وفّر تجربة تفاعلية، كما شمل الركن المخصّص للضيافة تقديم تجربة صنع وتذوّق القهوة الإماراتية التقليدية، بالإضافة إلى نقش الحناء، والذي أضاف جواً من التراث والأصالة على الفعالية. وتضمنت الفعاليات أنشطة تفاعلية كالألعاب التقليدية وورش العمل الحرفية، التي جذبت اهتمام الجمهور من مختلف الأعمار.
تأتي هذه المشاركة تأكيداً على أهمية التبادل الثقافي وتعزيز العلاقات بين الإمارات وروسيا، مما يعكس الروابط القوية والمتينة بين البلدين، وتسليط الضوء على الثقافة الإماراتية، وتعزيز التفاهم والتقارب المتبادل بين الشعبين.
وعبّرت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن اعتزازها بأن يكون المجلس جزءاً من هذه الفعالية الثقافية المهمة التي تعزز التبادل الثقافي بين الإمارات وروسيا الاتحادية، مؤكدةً أن المشاركة بركن خاص للأطفال تأتي انطلاقاً من الإيمان بأهمية نشر الوعي بالإنجازات الثقافية للأطفال الإماراتيين، وتوفير منصات تتيح لهم التعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم الإبداعية.
وأشادت بالقدرات الاستثنائية التي قام بها الأطفال خلال الورش التفاعلية، وبمساهمتهم في هذه الفعالية، وبما قدموه من محتوى ثري يعبِّر عن حبهم وانتمائهم لوطنهم، ما يعكس الالتزام بتطوير مهاراتهم وتعزيز ثقافة الإبداع لديهم والمشاركة في المحافل الدولية.
