كورومبا (أ ف ب)
قررت أم برازيلية، مات رضيعها اختناقاً في حريق، التطوع لإطفاء الحرائق انتقاماً من النيران التي تسببت في الحادثة. وفي عام 2020 خسرت ديبورا دوس سانتوس أفيلا طفلها جراء استنشاقه دخاناً ناجماً عن أسوأ حرائق في تاريخ بانتانال البرازيلية، وبعد أربع سنوات، تطوّعت في إدارة الإطفاء لمكافحة الحرائق في جنوب الأمازون. وتقول ديبورا: «ما كنت أحب في البداية عناصر الإطفاء» لكنّني ذهبت بعد فترة لمراقبتهم لأدرك كيف يعملون، وبتُّ منذ عامين مُتطوّعة معهم».