طانطان (وام)
أشادت وسائل الإعلام المغربية، بمشاركة دولة الإمارات في «موسم طانطان الثقافي 2024»، الذي عُقد تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو الجاري، تحت شعار «20 عاماً من الصون والتنمية البشرية» وبتنظيم من مؤسسة الموكار المغربية.
وأكدت وسائل الإعلام المغربية، أن «جناح دولة الإمارات العربية المتحدة» في «موسم طانطان الثقافي» بالمملكة المغربية بجميع مكوناته الثقافية والتراثية، يُعد إضافة نوعية، مؤكدة أنه قدّم تجربة رائعة للجمهور عبر الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية والترفيهية، والعروض التي نجحت في تقريب الزوار من الموروث الإماراتي الحيّ من عادات وتقاليد وممارسات يومية عبر مجموعة واسعة من عناصر التراث الإماراتي المعنوي.
وحرصت دولة الإمارات من خلال مشاركتها على إبراز الموروث الفكري والثقافي، وإظهار ثراء تقاليدها ومدى تنوعها من خلال الحدث العالمي القادر على استقطاب آلاف الزوار، عبر برنامج ثقافي غني ومتميز يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي.
وأوضحت وسائل الإعلام المغربية أن المشاركة الإماراتية اكتست أهمية خاصة، سواء بالنظر إلى الموضوعات المحورية التي استعرضها الجناح أو العادات والتقاليد التي أبرزها عبر مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية والمسابقات.
من جانبها، نوّهت «أنفاس بريس» الصحيفة الإلكترونية المغربية إلى أهمية الإضافة النوعية لزوار الجناح الإماراتي الذين يستكشفون التنوع الثقافي لمظاهر حية إماراتية، موضحة أن المشاركة تعكس الروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة والراسخة التي تربط الشعبين الإماراتي والمغربي.
فيما قالت «ميدي نيوز»، إن دولة الإمارات تحرص على المشاركة بجناح مميز منذ سنوات إلى جانب إشرافها على مسابقات الإبل، وهو ما يجسد العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وأكدت «الغد نيوز» أن زوار الجناح استكشفوا التنوع الثقافي لدولة الإمارات، واصفة المشاركة الإماراتية هذا العام بأنها تميزت بتنظيم فعاليات جديدة، منها مسابقات الطبخ والقهوة الإماراتية والشاي المغربي والألعاب الشعبية.
وأشادت «ميدي 1 تيفي» بمحتويات الجناح، وأكدت أهمية الروابط الوثيقة بين البلدين، وتطرقت إلى الحضور البارز للمرأة الإماراتية عبر العديد من الحرف التراثية التي تبرز مهارتها، كما يؤرخ رواق الأرشيف والمكتبة الوطنية للعلاقات الثنائية المميزة بين البلدين، ناهيك عن التشابه الكبير بين العناصر التراثية الصحراوية الخاصة بالإبل والمأكولات الشعبية والحرف التراثية.
وأكدت مختلف المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية المغربية أهمية مشاركة دولة الإمارات بـ «طانطان الثقافي» بجناحها الغني بالعناصر والفعاليات المميزة، ومنها مزاد الإبل، الذي جاء بهدف تحفيز أصحاب الإبل المغاربة على الحفاظ على التقاليد الثقافية وضمان استدامتها.