خلص تقييم لخبراء في الحياة البرية، نشر اليوم الخميس، إلى أن الزراعة والتعدين وقطع الأشجار والأنشطة البشرية الأخرى على جزيرة بورنيو جعلت الفيلة التي تعيش على الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا مهددة بالانقراض.
تشير بيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة إلى أن هناك نحو ألف فيل بورنيو متبق في البرية، وتشمل "القائمة الحمراء" للاتحاد تقييمه لخطر الانقراض الذي يهدد أنواعا من الحيوانات.
فهناك فئة في القائمة للحيوانات المعرضة لأقصى درجة من خطر الانقراض وتلزم جهود للحفاظ عليها. وأما الفئة التالية، فهي فئة الحيوانات المهددة بالانقراض، ومنها فيل بورنيو، التي تواجه خطرا كبيرا بالانقراض في حالة عدم اتخاذ إجراء.
وقال كريج هيلتون-تيلور، رئيس الوحدة التي تعد القائمة الحمراء في الاتحاد عن فيلة بورنيو "عددها ضئيل ويمكن أن تختفي بسهولة إذا تركنا الأمور تتطور من دون أي إجراءات حفاظ".
وذكر الاتحاد أن المساحة، التي تعيش فيها هذه الفيلة، وهي بشكل عام أصغر من الفيلة الموجودة في أفريقيا، تضاءلت على مدى الخمسة والسبعين عاما الماضية، وكان ذلك قد بدأ بالقطع الكثيف للأشجار.
تدخل الفيلة، منذ ذلك الحين، مناطق يغلب عليها سكن البشر بحثا عن الطعام، ما قد يجعلها تدمر المحاصيل وعرضة للقتل من أصحاب المزارع.