الإثنين 16 سبتمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

العنود الحوسني: «السنع» مهارة وقوة ناعمة

السنع موروث مستدام تتناقله الأجيال (الاتحاد)
22 يونيو 2024 01:01

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
العنود هشام الحوسني، بكالوريوس علوم في تقنية المعلومات ومجال الأمن السيبراني، رائدة أعمال تهتم بتعزيز الأناقة والتقدير الثقافي، مؤسسة أكاديمية تعمل على تزويد الأفراد بالمهارات الأساسية في الحياة الحديثة، تقدم مزيجاً من الدروس بدءاً من البروتوكول، وصولاً إلى التراث والسنع الإماراتي، تركز على طالبات الثانوية العامة لتعلمهن كيفية استقبال الحياة الجامعية، بالتزامن مع التمكين المجتمعي، وتساعد أفراد المجتمع على التغيير والنمو والازدهار.

ثقة بالنفس
قالت الحوسني: نعمل على تمكين الأفراد للوصول إلى جميع إمكاناتهم والازدهار في عالمنا الديناميكي الحالي، عبر مجموعة من الدورات المصممة لتطوير المهارات الحياتية والمهنية الأساسية، بما في ذلك تقنيات بناء الثقة بالنفس؛ بهدف غرس شعور بالثقة الذاتية، بما يضمن لطلابنا التفوق في مجالاتهم المختارة، والاتجاه إلى التنوع والشمولية، مما يكسبهم الثقة والمعرفة والكفاءة الثقافية اللازمة للنجاح الشخصي والمهني، بغض النظر عن خلفيتهم أو جنسياتهم.

رسالة 
وأكدت الحوسني، مدربة معتمدة في الأدب والذوق العصري، أنها أسست أكاديميتها من خلال رؤية عميقة لإعادة تعريف القيم الاجتماعية، ورفع مستوى السلوك الفردي في العصر الحديث، امتداداً للتراث الغني للإمارات، ولإيمانها بأهمية التبادل الثقافي والاندماج، صممت دورات للأجانب ليتعرفوا على غنى الثقافة المحلية وجمالية وتنوع العادات والتقاليد الإماراتية، لإيمانها بأن «السنع» مهارة وقوة ناعمة قادرة على صون التراث المحلي. 

مهارات
ولأن إحدى اللحظات المحورية في تشكيل شخصية الفرد تتمثل في الانتقال إلى الجامعة، تقدم الحوسني دورات متخصصة للشابات لتمكينهن مجتمعياً، وتعزيز ثقتهن بأنفسهن لتجاوز تحديات المجتمع المعاصر، ضمن القيم والتقاليد والاحترام، عبر دروس في البروتوكول الإماراتي التي تغطي جميع المجالات المطلوبة، مثل فن إدارة الاجتماعات، والبروتوكول في العلاقات الدولية.

مهارات أساسية
أشارت العنود إلى أن هناك مهارات أساسية يجب إتقانها لتحقيق التواصل الفعّال والمحافظة على صورة مهنية وشخصية محترمة، من أبرزها «التحية والتقديم»، والتي تتطلب معرفة كيفية تقديم نفسك للآخرين بأدب واحترام، إضافة إلى «لغة الجسد» من خلال استخدام لغة جسد إيجابية ومنفتحة، مثل النظر المباشر في العيون والابتسام، والوقوف بوضعية مناسبة، فضلاً عن «اللباقة في الحديث» عبر اختيار الكلمات بعناية وتجنب اللغة الجارحة أو المتهكمة، مع «مراعاة الخصوصية والمساحات الشخصية» من خلال احترام مساحات الآخرين الشخصية وعدم التدخل فيما لا يعنيك، أما «معايير اللباس»، فتعتمد على اختيار الملابس المناسبة لكل مناسبة، فيما يعني «الاحتفاء بالثقافات» أهمية تقدير الثقافات المختلفة بوعي واحترام متبادل.

سلوكيات ومبادئ
اهتمت العنود الحوسني بـ «إتيكيت الثقافة الإماراتية»، من خلال مجموعة من السلوكيات والمبادئ التي تعكس القيم والتقاليد والتصرفات المقبولة في المجتمع الإماراتي، وتتضمن باقة من القواعد والتوجيهات في التعامل مع الآخرين، والسلوك الاجتماعي، والحفاظ على الاحترام والود في العلاقات الشخصية والمهنية، بالإضافة إلى الأدب والتقدير للثقافات المختلفة، حيث تعتبر الإتيكيت الإماراتي جزءاً مهماً من الهوية الوطنية، وأساس التعامل السليم والمتين في المجتمع.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©