محمد قناوي (القاهرة)
تعود داليا البحيري للدراما التلفزيونية بعد غياب 4 سنوات، منذ أن قدمت «فلانتينو»، مع عادل إمام، وذلك من خلال مسلسل «بدون مقابل»، وقالت إن العمل تراجيدي، يقدم رسالة مهمة، ويظهر جهود وتضحيات رجال الأمن من أجل بلادهم، وأجسد من خلاله دور أرملة تعول أبناءها، وتعمل اختصاصية اجتماعية، ويشارك في بطولة المسلسل هاني رمزي، وفاء عامر، عمرو عبدالجليل، ونسرين طافش، تأليف حسام موسى وإخراج جمال عبد الحميد.
أشارت داليا إلى أن المسلسل هو العمل الثالث الذي يجمعها بهاني رمزي بعد فيلم «محامي خلع» عام 2002، ومسرحية «أبو العربي» التي عُرضت في موسم الرياض، من إخراج محسن رزق.
وعن غيابها عن السينما، قالت إنها تعشق السينما؛ لأنها شهدت بدايتها الفنية، وشاركت في بطولة 12 فيلماً، وإن غيابها طوال السنوات الماضية كان نتيجة رفضها تقديم أفلام تقلل من احترام الجمهور لها وتسيء لتاريخها الفني، حيث عُرضت عليها أعمال في الفترة الأخيرة شبيهة بأفلام المقاولات التي انتشرت في الثمانينيات، فرفضتها، باعتبارها لا تضيف لرصيدها.
وأعربت البحيري عن سعادتها بالعودة للسينما مؤخراً، من خلال «أولاد حريم كريم»، الذي ضم جيلاً جديداً أضاف للأحداث، وهم أبناء حريم كريم الذين أضفوا روحاً وحالة جديدة على الفيلم.
وقالت داليا إنها تتمنى أن تجسد دور امرأة صعيدية، أو دور شخصية فرعونية؛ لأن هذه الحقبة تعبر عن عظمة مصر، وأستطيع أن أقدم شيئاً رائعاً في هذا الإطار؛ لذا أتمنى أن يعيد الإنتاج المصري الأفلام التاريخية الفرعونية إلى الواجهة، خاصة أني أطمح في تقديم شخصية عامة أو تاريخية لا يعرفها الناس عن قرب مثل «نفرتيتي».