تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بحضور الممثلَين العالميَّين ويل سميث ومارتن لورانس، بطلَي سلسلة فيلم الأكشن الشهير Bad Boys، التي انطلق جزأها الأول عام 1995، أقيم مساء أمس الأربعاء في دبي، العرض الخاص والأول في منطقة الشرق الأوسط لـ Bad Boys 4 – Ride or Die، وحضر معه مخرجا الجزأين الثالث والرابع بلال فلاح وعادل العربي. ومن المقرر أن يعرض الفيلم في صالات السينما المحلية والعالمية يوم 6 يونيو المقبل.
فرصة عظيمة
وعلى السجادة الحمراء، التقت «الاتحاد» الممثل العالمي ويل سميث الذي أعرب عن سعادته البالغة بأن يعرض الجزء الرابع من فيلمه بالإمارات، في أولى عروضه بمنطقة الشرق الأوسط. وقال: إنه حدث ضخم لفريق عمل، فقد تم تصوير الفيلم في ميامي، ويتم عرضه الآن في الإمارات، لاسيما أن دبي وميامي هما المدينتان المفضلتان بالنسبة لي في العالم، وأرى أن وجودي هنا في هذه المناسبة فرصة عظيمة تجمعني بجمهوري من الإمارات.
وتابع: أذكر أول مرة زرت فيها الإمارات قبل 25 عاماً، ومنذ ذلك الوقت أعشق هذه الدولة التي أزورها بين فترة وأخرى، حيث لمست مدى التطور الذي وصلت إليه في شتى المجالات، فقد أصبحت منطقة جذب للمنتجين والمخرجين العالميين، وصوِّرت فيها العديد من الأفلام العالمية. وصرح أنه قرر مع زميله مارتن لورانس أن تكون الإمارات وجهتهما المقبلة لتصوير الجزء الخامس من سلسلة Bad Boys.
دولة عالمية
من جهته قال الممثل العالمي مارتن لورانس الذي يزور الإمارات للمرة الأولى: أجدها من أفضل بلاد العالم، فهي دولة عالمية حقاً، وقد أحببت أن تشكل المحطة الأولى لإطلاق الجزء الرابع من الفيلم في منطقة الشرق الأوسط، وأنا في غاية السعادة بزيارتها اليوم ومقابلة جمهور السلسلة من مختلف الجنسيات.
وحول سر النجاح الكبير الذي حققته السلسلة، منذ انطلاق أول جزء من Bad Boys، عام 1995، قال لورانس: إن الكيمياء الفنية التي تجمعني بـ ويل سميث، هي التي جعلتنا نعمل بجهد لإنتاج الأفضل وتحقيق المعادلة الصعبة بأن يستمر الفيلم في حصد النجاحات على مدى سنوات طويلة.
وأضاف: لم أتوقع بعد عرض الجزء الأول من الفيلم عام 1995، بأن يتم تحويله إلى سلسة تجذب جيل الشباب حتى عصرنا، منوهاً بأن الجزء الرابع يحمل مضموناً جديداً ومختلفاً عن الأجزاء السابقة، كما يتضمن جرعة زائدة من الأكشن والكوميديا.
مواجهة شرسة
وبعد نحو 5 سنوات من أحداث الجزء الثالث، يعود الشرطيان «مارك لوراي» الذي يجسده ويل سميث، و«ماركوس بارنت» الذي يجسده مارتن لورانس، للتصدي إلى عصابة أشعلت فتيل الفساد، ويدخلان في مواجهة شرسة مليئة بالمغامرات والمطاردات لإيقاف مخطط العصابة والوصول إلى الحقيقة.