ترجمة: عزة يوسف
يؤكد خبراء، أن الشاشات شديدة السطوع يمكن أن تسبب ضرراً أكثر من نفعها، حيث يؤدي التعرض لها لفترات طويلة إلى إجهاد العين والإزعاج البصري، ومشاكل في الرؤية على المدى الطويل، وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب العيون بضبط سطوع الشاشة ليتناسب مع مستوى الضوء المحيط، وتقليل الوهج لتقليل إجهاد العين.
ولحل تلك المشكلة، يمكن ضبط إعدادات السطوع واختيار مستوى مريح للعين يتوافق مع ظروف الإضاءة المحيطة، كما يمكن استخدام مرشحات الضوء الأزرق، أو ارتداء النظارات المصممة لتقليل التعرض لهذا الضوء، وهو ما يخفف من اضطراب أنماط النوم ومن إجهاد العين، لاسيما في المساء.
ويجب الحرص على الالتزام بقاعدة 20-20-20، والتي تعني أخذ استراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة تقضيها أمام الشاشة، مع تحويل تركيزك إلى شيء يبعد نحو 20 قدماً، حيث تخفف تلك الممارسة من إجهاد العين، وتوفر فرصة للاسترخاء.
ونقلت جريدة Times of India الهندية عن خبراء صحة العيون نصائحهم بتحسين إضاءة مساحة العمل بشكل مناسب لتقليل الوهج وتقليل التباين بين الشاشة والمناطق المحيطة بها، ووضع الشاشة نفسها بشكل مريح عند مستوى العين أو تحته قليلاً لتقليل إجهاد الرقبة والعين، مع الحفاظ على مسافة طول ذراع تقريباً من عينيك.