البندقية (وام)
يظهر الجناح الوطني للإمارات بالمعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية امتداد جذور الفن الإماراتي لعُمق التاريخ العربي، وذلك عبر ممارسات الفنان الإماراتي عبد الله السعدي الفنية ضمن رحلاته في الطبيعة، حيث يقدم المعرض ثمانية أعمال فنية أنتجها خلال رحلاته في البرية، هي ست رحلات قام بها في الماضي: رحلة الطوبى، ورحلة الخرير والحرير، ورحلة النعال، ورحلة على خطى قمرقند، ورحلة على خطى قمرقند بالسيارة، ورحلة الصوفي، بالإضافة إلى عملين جديدين تم إنتاجهما خصيصاً للمعرض وهما: رحلة الجرامافون في الحورة، ورحلة الجرامافون على دراجة. وفتح الجناح أبوابه أمس الأول للزوار، للتعرّف على عوالم عبد الله السعدي الفنية في معرض آسر يتجلى كقصة تحتوي على العديد من الفصول بعنوان «عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة، أماكن للنسيان» برعاية القيّم الفني طارق أبو الفتوح. ويشهد المعرض مشاركة دولية واسعة تضم 87 مشاركة وطنية من دول العالم، وتستمر فعالياته حتى 24 نوفمبر 2024.