عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أجواء اجتماعية تحتفي جزيرة الحديريات بالشهر الكريم بباقة من التجارب والأنشطة الرمضانية المميزة في الهواء الطلق، وبخيارات كثيرة من الترفيه والتثقيف، حيث تستقبل ضيوفها بفعاليات وأنشطة وتجارب ثقافية وتراثية متنوعة مستوحاة من أجواء وتقاليد الشهر الفضيل.
أنشطة
على امتداد منطقة مرسانا بالجزيرة، أتحفت «ليالي رمضان مرسانا» الزوار طيلة شهر رمضان بباقة متنوعة من الأنشطة، حيث يستقبل «الحكواتي» الزوار ويأخذهم إلى عالم فريد من الحكايات والقصص الشعبية المميزة، إضافة إلى فقرات العزف على العود ضمن فضاء مفتوح وأجواء مميزة، كما يوفر «مرسانا» خيارات التسوق وفرصة اقتناء أجمل تصاميم العبايات والعطور والبخور، إلى جانب المشاركة في الأنشطة الترفيهية مثل نقش «الحناء» والرسم على الوجه.
فرقة «طرابيش»
وهذه الأجواء الرمضانية الساحرة تتميز بعروض فرقة «طرابيش»، ضمن أجواء من التراث العربي الأصيل، بينما يتألق السوق الشعبي بأجمل الأجواء والديكورات الرمضانية ويضم مجموعة من الأنشطة والعروض الثقافية المتنوعة التي تضفي المزيد من البهجة والألق على الشهر الفضيل، حيث يخوض الزوار تجربة معاصرة، وتجارب ثقافية وترفيهية.
أمسيات
وتشهد فعاليات «ليالي مرسانا» إقبالاً ملحوظاً، حيث تستقبل يومياً أعداداً كبيرة من الأسر، كمنصة متميزة لقضاء أمسيات تجمع الأهل والأصدقاء، وتتضمن تشكيلة من الأنشطة التفاعلية منها ممارسة الألعاب والورش والعروض الفنية، والمجالس والمأكولات التي تلبي مختلف الأذواق، كما تشجع المواهب وأصحاب المشاريع الصغيرة، إذ تنتشر محال بيع الملابس والعطور والبخور والألعاب والأقمشة، وسواها من المستلزمات التي تناسب رمضان والعيد، ليستمتع الزائر بتجربة متكاملة.
لمّة اجتماعية
وتعتبر فعالية «ليالي مرسانا» وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية خلال الشهر الفضيل، وتعكس الطابع الاجتماعي وروح رمضان من خلال أجواء حيوية معاصرة، تمزج بين الفنون والابتكار في سلسلة من الأنشطة الثقافية التفاعلية التي تشجع على التواصل الاجتماعي والتعبير عن المواهب الإبداعية، سعياً إلى تعزيز الدور الذي تلعبه جزيرة الحديريات كمركز ترفيهي مجتمعي نابض بالعاصمة.
وسط الزرافات
يستعرض المشاركون مجموعة من المنتجات التراثية والعصرية المحلية والعربية، ضمن تجربة تفاعلية تعكس قيم التعايش والتسامح.
تصويب السهم
قالت آية الكيلاني، إنها استمتعت وأسرتها بالأجواء العائلية الاجتماعية، وبالفقرات المتنوعة من الموسيقى والألعاب الترفيهية، بينما استمتع ابنها بالأجواء الرائعة والألعاب والورش التعليمية والرسم على الوجوه، كما أكد عبدالرحمن القحطاني الذي جاء خصيصاً من السعودية للمشاركة وحضور هذه الفعالية، أنه استمتع بالأجواء المبهجة ضمن مشاركات محلية وعربية وعالمية، لاسيما فقرة التدريب على تصويب السهم.
«الحكواتي»
يستعيد الحكواتي الدمشقي أحمد شمس، أجواء رمضان في الدول العربية والإسلامية، حيث يسرد قصصاً من الماضي تحمل الكثير من القيم والحكايات التاريخية، ضمن فعالية «ليالي مرسانا» المبهجة للصغار والكبار، مثل عنترة بن شداد، وحمزة البهلواني وقصص طريفة من الزمن الماضي.
