تامر عبدالحميد (أبوظبي)
بين الديني والإنساني والثقافي والاجتماعي والترفيهي، تعرض «شبكة أبوظبي للإعلام»، عبر قناتيها «الإمارات» و«أبوظبي» وتطبيق ADtv، باقة من البرامج المتنوعة والحصرية التي نالت صدىً كبيراً وحصدت نسب مشاهدة عالية في الموسم الرمضاني لهذا العام، ما يؤكد حرص «شبكة أبوظبي للإعلام» على ترسيخ دور الإعلام في تشكيل الوعي وتعزيز القيم النبيلة في إطار محتوى ثقافي ترفيهي هادف يراعي احتياجات المشاهدين واهتماماتهم من مختلف الأعمار.
«قلبي اطمأن»
يواصل الشاب «غيث» تقديم العون للمحتاجين والعائلات حول العالم من خلال البرنامج الإنساني الشهير «قلبي اطمأن» في موسمه الجديد، ليجسد أسمى معاني الخير والإنسانية، بما يعكس رسالة ونهج دولة الإمارات بتقديم يد العون وإغاثة المحتاجين وتعميق أواصر الأخوة الإنسانية.
وقد نجح البرنامج خلال 6 مواسم في نشر الخير والعطاء، تحت شعار «بسم الله نبدأ سعادة جديدة» لحياة أكثر تفاؤلاً وإشراقاً، ما يؤكد أن مثل هذه البرامج لها دور بارز في إثراء حياة البسطاء وتقديم الخدمات النوعية. وهي تشجع كل من ينوي المعروف لأن يذهب إلى المحتاجين ويقدم لهم ما يسعدهم ويفرحهم. ويأتي البرنامج في موسمه السابع، بشكل مختلف في رمضان هذا العام وهوية جديدة تعكس تطوراً جوهرياً، حيث يتم تقديم المساعدة لقرى كاملة ويحقق لها تنمية مستدامة. وقد أعلن القائمون على البرنامج بأن هذا الموسم يسعى إلى القضاء على الفقر بتمكين الإنسان في وطننا العربي من خلال تصميم برنامج تمكيني شامل للقرى المستهدفة، يرتكز على بناء الإنسان بالفكر والعمل وباستثمار المهارات وبالتدريب بمشاريع تشاركية ضمن مبادئ الاقتصاد التكافلي الذي يسعى من خلاله إلى تمكين شمولي للأسر في القرى وتوفير فرص عمل لأبنائها، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.
«الشارة»
تقدم الإعلامية الإماراتية حصة الفلاسي الموسم الجديد من البرنامج التراثي «الشارة»، الذي يُعتبر من أشهر برامج المسابقات الرمضانية، ويركز على تراث الإمارات، بدءاً من البحر والصحراء والجبل، إلى الحقل والبيت القديم ومختلف المهن اليدوية الشعبية والأمثال واللهجات والشخصيات المؤثرة في ماضي الإمارات وحاضرها، وسط أجواء إماراتية تراثية خالصة.
وأعربت الفلاسي عن سعادتها البالغة بالنجاح المستمر الذي يحققه البرنامج الذي يعرض على شاشة قناة «الإمارات»، خصوصاً بعد القاعدة الجماهيرية الواسعة التي اكتسبها خلال عرضه في مواسم رمضان الماضية، لافتة إلى أن الجمهور ارتبط بـ«الشارة»، وأصبح علامة مسجلة في رمضان من كل عام، لذلك فهي تحرص على استمراريته وتواجدها عبر الشاشة الفضية. وقالت: 15 عاماً من النجاحات التي يحققها «الشارة» بدعم من «شبكة أبوظبي للإعلام»، التي تقدم سنوياً دورات برامجية ودرامية حصرية مميزة ومختلفة، وسعيدة بأن يكون «الشارة» البرنامج التراثي الذي استمر عرضه لأكثر من 15 سنة على قناة محلية، محافظاً على كل عناصر نجاحه من إنتاج ضخم وإعداد أسئلة وجوائز قيّمة، إلى جانب هدفه في نقل المشاهدين إلى أزمنة قديمة بفقرات متنوعة ومسابقات تراثية مختلفة.
«المُغرد»
يقدم الإعلامي عامر بن جساس الموسم الرابع من برنامجه الحواري «المُغرد»، الذي يستضيف نخبة من المشاهير والشخصيات المؤثرة من مستخدمي منصة X، في قصر الطاهرة بالقاهرة، مكان تصوير الحلقات، لمناقشة أبرز القضايا المهمة والموضوعات الراهنة. ووجه بن جساس شكره لـ«شبكة أبوظبي للإعلام» التي تقدم محتوى ترفيهياً هادفاً في رمضان من كل عام، يليق بمستوى المشاهد في مختلف أنحاء الوطن العربي، على الدعم والثقة الكبيرة لاستمرارية «المُغرد» في تقديم نوعية جديدة من البرامج الحوارية المحلية، منوهاً إلى أن الجديد في البرنامج بموسمه الرابع أنه أقرب إلى برامج الـ«بان أراب»، واستطاع أن يحافظ على نجاحه لسنوات متتالية، وحقق نسب مشاهدة عالية، بحكم جودته وفكرته المتفردة المغايرة عن مختلف البرامج الحوارية الأخرى، ومحتواه الثقافي الترفيهي الهادف.
«مطبخ يدوه»
يواصل برنامج «مطبخ يدوه» في موسمه الثاني، تعليم فنون الطهو والتفاعل مع الجمهور وتوفير فرص للفوز بجوائز قيمة، بمشاركة 3 سيدات يتسمن بشخصيات مرحة، وقد نال البرنامج صدى كبيراً، محققاً نسب مشاهدة عالية.
برامج دينية
تعرض شاشات «شبكة أبوظبي للإعلام» باقة من البرامج الدينية والاجتماعية التي تستعرض العديد من الموضوعات التوعوية والتثقيفية، منها «حديث الإمام الطيب»، تقديم فضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث يتناول عدداً من القضايا الحياتية والفكرية التي تهم قطاعات المجتمع بأسلوب يظهر وسطية الإسلام وتسامحه، مع استخدام أسماء الله الحسنى في الدعاء، بالإضافة إلى برامج «نسائم 2»، «بالحكمة» و«قرآن مبين».
منصة إنسانية
أعلن غيث، مقدم برنامج «قلبي اطمأن»، عن مفاجأته الأولى بالموسم السابع، وهي «منصة غيث الإنسانية» التي تهدف إلى توحيد العمل الإنساني، وتقديم حلول مبتكرة لتقليل الفقر في العالم تحت مبدأ «الناس للناس»، بما يشكل فرصة لمحبي الخير ليكونوا جزءاً من التغيير في حياة الناس، وبوابة لكل شخص للاستفادة والانتفاع من المشاريع والمبادرات المعروضة على المنصة.