ترجمة: عزة يوسف
يلعب هرمون الإنسولين دوراً مهماً في الصحة العامة وفقدان الوزن، بالإضافة لأهميته في علاج مرض السكري، فهو ينظم مستوى السكر في الدم والتمثيل الغذائي وعملية تخزين الطاقة، لذلك له علاقة بالصيام؛ لذا ينصح خبراء التغذية بأن نجعل من الصيام روتيناً منتظماً، لأنه يساعد على خفض مستوى الإنسولين مما يسمح للجسم بحرق الدهون للحصول على الطاقة. وتعتبر ممارسة الرياضة مهمة، لأنه عند بذل نشاط بدني تنخفض مستويات الإنسولين ويستخدم الجسم الجلوكوز والأحماض الدهنية كوقود، ويؤدي تقليل نوع وكمية الكربوهيدرات التي نتناولها إلى خفض مستويات الإنسولين. وقد ذكر موقع «Zero Longevity» الأميركي، أن الجسم يفرز هرمون للتحكم في مستوى السكر في الدم، والمساعدة في تنظيم ما يفعله الجسم بالكربوهيدرات والبروتينات والدهون التي نتناولها. فعندما نتناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات يكتشف البنكرياس ارتفاع نسبة السكر في الدم ويبدأ في إفراز الإنسولين الذي يقود الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا الدهنية والعضلية، كما يدفع الكبد إلى تخزين الجلوكوز الزائد. وعند وجود سعرات حرارية زائدة داخل الجسم، يساعد الإنسولين في تخزينها في الأنسجة الدهنية، والأهم من ذلك أن ارتفاع نسبته في الدم قد تمنع تكسير الأحماض الدهنية المخزنة، مما يجعل عملية فقدان الدهون صعبة حتى في حالة وجود نقص في السعرات الحرارية.