الشارقة (الاتحاد) أعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة في دورته الثانية، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي يحتفي على مدى خمسة أيام بالفن والابتكار في صناعة الرسوم المتحركة وصناعة النشر، سيقام من 1 إلى 5 مايو المقبل، ويستضيف نخبة من خبراء الرسوم المتحركة والمحترفين وصنّاع المحتوى من جميع أنحاء العالم. يبدأ مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة بانطلاقة موسيقية مع حفل أوركسترا فلورنسا بوب الشهيرة، معلناً بداية خمسة أيام من الإبداع والحوار، يشارك فيها 32 متحدثاً دولياً يقدمون 11 ورشة عمل متخصصة، و18 جلسة نقاش تفاعلية، إلى جانب دورة تدريبية مكثفة لمدة 4 أيام بالتعاون مع خبراء أكاديمية آردمان، ليحظى المشاركون بفرصة الغوص في أعماق صناعة الرسوم المتحركة. منصة إبداعية يتميز المؤتمر ببرنامج غني يقدمه مخرجين ورسامين ينتمون إلى شركات عالمية كبرى، مثل ديزني، ووارنر براذر، وسوني، وتشمل الفعاليات ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاش تفاعلية، وعروض أفلام عالمية ومعارض متنوعة، تحت إشراف نخبة من الفنانين المحترفين والحائزين جوائز عالمية، ومنهم عدد من أساطير الصناعة الحاصلين على جوائز الأوسكار.ويسعى المؤتمر إلى تبادل المعارف في عالم الرسوم المتحركة، بهدف توفير منصة دولية لاستكشاف أحدث الأفكار والتقنيات، وتشجيع التعاون الإبداعي، مؤكداً أهمية الرسوم المتحركة كلغة عالمية تجمع بين الفن والتكنولوجيا، وتعبر عن التنوع الإنساني والثقافي. محتوى ثري قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة «نسعى كمتخصصين في قطاع النشر إلى اكتشاف الفرص لتحقيق الازدهار والاستدامة لهذا القطاع الحيوي والمؤثر في تطوير مختلف الصناعات الإبداعية، وتوفير محتوى ثري ومتنوع تعتمد عليه تلك الصناعات في نموها وزيادة الإقبال عليها، فعند الحديث عن صناعة الرسوم المتحركة فإن قطاع النشر هو أهم روافدها، وأبرز المجالات التي تلبي احتياجاتها وتطلعاتها». مواهب واعدة في تعليقه على المؤتمر، قال بيترو بينيتي، المدير الفني لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة «يعكس مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة التنوع الكبير والواسع على مستوى العالم في مدارس الرسوم المتحركة وتقنياتها التي تتطور بشكل متسارع يومياً، كما يمثل فرصة للتعرف على أحدث الاتجاهات والابتكارات في هذا المجال، والاستفادة من خبرات الرواد والمتخصصين في هذا المجال، من هنا فإننا نعمل على تقديم برنامج متنوع ومتجدد، يلبي توقعات الجمهور، ونسعى لتسليط الضوء على المواهب الواعدة في مجال الرسوم المتحركة، وتقديم فرص للتدريب والتطوير المهني للمبتدئين والمحترفين، ونتطلع إلى مشاركة واسعة في هذه التجربة الفنية التي تشهد إقبالاً عالمياً خاصة من فئة الشباب، الذين يمثلون الجيل القادم من صناع الرسوم المتحركة».