الشارقة (الاتحاد)
سلّط المصوّر والفنّان البريطاني مارك جوليان إدواردز، الضوء على أثر التصوير الفوتوغرافي في استكشاف نقاط القوة الكامنة داخل الأفراد، وتمكينه من إطلاق العنان من أجل قوة استبصار وإدراك للذات والآخرين في ظروف استثنائيّة وأوقات عصيبة، مشيراً إلى أنّ التصوير يعدّ أداة إبداعيّة يمكنها إظهار مزايا الشخص.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية حملت عنوان «عدسة الإدراك: استشفاف قدرات الآخرين»، ضمن فعاليات اليوم الأول من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر2024».
واستعرض إدواردز عدداً من الصور التي وثّقها بغرض مساعدة الآخرين على معرفة الجوانب المميّزة داخل ذواتهم، منها صوراً لسيّدة فقدت زوجها بسبب مرض السرطان، وكادت أن تدفع بها هذه الحادثة نحو اليأس، رغم ما تمتلكه من طاقات وقدرات، وأشار المصور إلى أنّ هذه الصور كانت بمثابة علاج لها عزّز من ثقتها بنفسها، بفضل النهج الذي يستخدمه في التصوير والقائم على تبني عقلية المستكشف.
وقال: «لا أمارس في هذا النهج أسلوباً ثقيلاً على الفرد، بل مجرّد حوارات سلسة ووديّة بمساعدة العائلة المحيطة بالشخص المستهدف، لنتمكن على إثر ذلك من تجسيد نقاط القوة التي يتمتع بها وإظهارها واضحة جليّة عبر التصوير الفوتوغرافي».