أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يجسد تراثنا البحري جسراً يربطنا بماضينا ويرشدنا نحو مستقبل مستدام، ويشكل أهمية بالغة بالنسبة لهويتنا الوطنية، ومن خلال الحفاظ على تراثنا والاحتفاء به، نعمل على إبراز ثقافتنا البحرية المزدهرة وضمان استدامتها للأجيال القادمة، ويعد مهرجان التراث البحري السنوي بمثابة بوابة نابضة بالحياة، تستعيد رحلات أجدادنا وتغمر الزوار في نسيج حياتنا الساحلية، مما يخلق تجربة لا تنسى وجذابة يتردد صداها مع قصة أبوظبي المتطورة».
ويُعد المهرجان وجهة للزوار للتعرف على تراث أبوظبي العريق من خلال الألعاب والعروض التقليدية، ومعارض القوارب البحرية وجولات القوارب وجلسات سرد القصص ومحاكاة تاريخ منطقتنا آنذاك، وفنون الأداء والمأكولات الشعبية، كما يتضمن المهرجان أيضاً فريج الصيد الذي يتضمن سوقَيّ السمك وسوق البْزار وحِرَف الصيد التقليدية، وركن الحِرَفيين والسوق التقليدي في فريج التراث، إلى جانب فريج التجارة، ومحمل صيد اللؤلؤ، والسوق، إضافة إلى أكشاك الأطعمة والمشروبات وتجارب فريدة للتسوق في جو مفعم بالحيوية.
كما يستمتع الجمهور بالعرض الرئيس «لكل نهمة قصة» الذي يحتفي بتقنيات الإبحار والروابط التجارية في المنطقة باستخدام عناصر بصرية وموسيقية غنية.