العين (الاتحاد)
أعرب السينمائي عبد الحميد جمعة، الذي شارك في تأسيس مهرجان «دبي السينمائي الدولي» عام 2004، وتولى رئاسته عام 2006، وشغل هذا المنصب لمدة 10 سنوات، حتى بات مهرجان «دبي السينمائي الدولي» واجهة سينمائية عالمية، عن فخره بتكريمه بجائزة «إنجازات الفنانين» في «مهرجان العين السينمائي الدولي» بدورته السادسة، معتبراً أن هذه التكريمات بمثابة تقدير لكل العاملين في «دبي السينمائي» الذين بذلوا من الجهود الكثير، لتأسيس منصة سينمائية محلية، تدعم المواهب السينمائية، وتظهر إبداعات المخضرمين في عالم السينما الخليجية والعربية، إلى جانب استقطاب نخبة من النجوم العالميين، تأكيداً على أن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً رائداً في صناعة المحتوى الترفيهي.
حضور قوي
وأشاد عبد الحميد جمعة بالمكانة التي حققها «العين السينمائي» وتمنى له الاستمرارية في خدمة «الفن السابع» وقال: أبرز ما يميز المهرجان اهتمامه بالسينما المحلية، وعرض إبداعات السينمائيين الواعدين بمختلف أنواع الأفلام من طويل وقصير ووثائقي، لإظهار إمكاناتهم للأخر، إلى جانب استعراض أبرز الأفلام المحلية للمخرجين الإماراتيين الذي لديهم شغف الحضور القوي للفيلم الإماراتي، هذا بالإضافة إلى إقامته في مدينة العين «دار الزين»، المدينة الساحرة القريبة إلى قلوبنا جميعاً.
وتابع «يُعتبر المهرجان منصة سينمائية تهتم بالسينما الخليجية والعربية، وتسلط الضوء على الأفلام العالمية، لكي يستفيد الآخر، وخصوصاً الشباب، من عملية صناعة الأفلام العالمية، كعملية تبادل ثقافات وخبرات.
احتفاء فني ثقافي
ولفت عبد الحميد إلى أن تأسيس مهرجان سينمائي يحتاج إلى صبر ومجهود كبير، ويأتي ثمار هذا التعب بعد نهاية كل دورة من المهرجان، مشيراً إلى أهمية تأسيس مهرجانات تثري المشهد السينمائي وتدعم حركة الفن السابع، وقال إن تعدد المهرجانات السينمائية في الإمارات والمنطقة، التي تحتفي بالثقافة والفن، يسهم في إفراز تجارب جديدة، وتوسيع دائرة الإبداع والارتقاء بكافة الفنون، المرتبطة بتلك الصناعة، مع نشأة أجيال جديدة واعية بأهمية الثقافة والفن وصناعة المحتوى.