الشارقة (الاتحاد)
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة، إطلاقه جائزة مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، ضمن فعالياته التي تنطلق في الفترة من 2 إلى 4 فبراير المقبل، تحت شعار «أكثر من مجرد سيارات»، بمشاركة أكثر من 150 سيارة ودرّاجة نارية قديمة، وتهدف الجائزة إلى خلق بيئة تنافسية بين ملاك المركبات القديمة باستعراضهم أفضل المقتنيات من المركبات القديمة، ويتم من خلالها تبادل المعرفة التاريخية والفنية حولها، ونشر ثقافة اقتناء المركبات القديمة بين فئات المجتمع، كما تسهم الجائزة في تعزيز مكانة الشارقة وجهة سياحية وثقافية متميزة على الخريطة العالمية.
تتضمن الجائزة أربع فئات رئيسة هي: «أقدم سيارة مشاركة»، «أقدم دراجة نارية مشاركة»، «أفضل سيارة مجددة لحالة المصنع»، و«أجمل سيارة من اختيار الجمهور»، وسيتم تقييم المركبات المشاركة من قبل لجنة متخصصة تضم خبراء في السيارات القديمة، على أن يتم الإعلان عن المركبات الفائزة في حفل ختام المهرجان يوم 4 فبراير 2024.
وتتنوع فئات الجائزة للسيارات القديمة لتشمل مختلف الأنواع والأعوام، وتشترط الجائزة على جميع المشاركين الالتزام بمعايير محددة لضمان جودة وأصالة المركبات، وتتلخص هذه المعايير في تقديم دليل يثبت عمر المركبة، وأن تكون الحالة الفنية لها جيدة قابلة للقيادة، أما فئة «أفضل سيارة بحالة المصنع»، فيجب أن يكون الشكل الخارجي للسيارة مشابهاً لشكلها عند خروجها من المصنع، وأن تحتفظ بالأجزاء الرئيسية الخارجية والداخلية.
وحول إطلاق الجائزة، أكد د. علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، أن الجائزة تمثل فرصة فريدة لمقتني السيارات القديمة لإظهار جمال وتاريخ وفن صناعة هذه المركبات النادرة والثمينة، كما تعد منصة لتبادل الخبرات والمعلومات والمعرفة بين الهواة والمتخصصين في هذا المجال، ونشر ثقافة حفظ هذا التراث الصناعي العالمي بين الأجيال.
وقال: «تتميز هذه الجائزة بتنوع وتميز فئاتها، والتي تعكس مختلف أذواق مقتني السيارات القديمة، إذ تستضيف نماذج من سيارات كلاسيكية تحمل طابع الأناقة والفخامة، وأخرى تحمل ميزات العملية والمتانة والقوة وتحمّل التضاريس الصعبة، إلى دراجات نارية تمثل هواية مفضلة للشباب، والمركبات التي حافظت على أصالتها ونقائها دون تغيير أو تعديل، كما نشارك الجمهور رأيه واختياره للسيارة التي تلفت انتباهه وتنال إعجابه في فئة «اختيار الجمهور»، لتعزيز تلك الهواية في المجتمع».