سيدني (أ ف ب)
توافد مقلّدون لإلفيس بريسلي إلى محطة سيدني المركزية اليوم، للانتقال إلى بلدة باركس الزراعية الصغيرة، حيث يقام سنوياً مهرجان مخصص للـ«كينغ»، يشارك فيه نحو 25 ألفاً من المعجبين بنجم الروك أند رول الراحل، على مدار 5 أيام.
لا يأبه محبّو بريسلي (1935-1977) الأستراليون لكون ملك الروك أند رول لم يغنّ أي مرّة في بلدهم، ولا طبعاً في باركس التي تبعد نحو 350 كيلومتراً عن سيدني.
وأكّد تاز ديمتسيس الملقّب «فانكي إلفيس»، وهو من مقلّدي النجم، أنه يتحيّن أي فرصة لإزالة الغبار عن بزته الحمراء الزاهية.
وقال لوكالة فرانس برس: بينما كانت مجموعة تؤدي أغنيات إلفيس على مسرح قريب «كان يظن أننا سننساه، في الواقع، انظروا إليه، لقد أصبح أكبر من أي وقت مضى»، وأَضاف بحماسة «إنه أمر رائع».
وقالت جيني دولين (45 عاماً) التي ارتدت زياً أزرق مطرّزاً «عند الوصول إلى باركس، يكون أبناء المدينة جميعاً حاضرين للاستقبال، هذا الأمر يجعلني أبكي».
وقد أُقيم مهرجان إلفيس الأول في باركس عام 1993، بمبادرة من بوب وآن ستيل اللذين يملكان مطعماً، وباتت هذه المدينة تُسمى اليوم «عاصمة إلفيس في أستراليا».