عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
احتفالاً بليلة رأس السنة، وقدوم العام الجديد، أحيا كل من الفنانين تامر حسني وسيف نبيل الحفل الأخير ضمن أمسيات «مهرجان أم الإمارات»، التي أُقيمت لمدة 3 أسابيع في حب الموسيقى والغناء على خشبة مسرح منطقة الترفيه، وقدما وسط حضور جماهيري كبير ليلة استثنائية بباقة من أجمل أغنياتهما الشبابية والرومانسية والإيقاعية السريعة.
«للإمارات جيت أني»
بدأ الحفل بصعود سيف نبيل على خشبة المسرح، وهو يؤدي أغنيته الشهيرة «أنت» وسط حماس وتفاعل كبيرين من الحضور، ليقدم بعدها باقة من أغنياته المتميزة منها: «كلمة أحبك»، «عادي»، «عشقك موت»، «غلاي أنت»، «لو»، «ممكن» و«أنا وياك»، وأهدى الإمارات موالاً بعنوان «للإمارات جيت أني».
سعادة وشكر
أعرب سيف عن سعادته بمشاركته في «مهرجان أم الإمارات» للمرة الأولى، وملاقاة جمهوره في العاصمة أبوظبي، وقال: سعدت بالاحتفال مع جمهوري في أبوظبي من مختلف أنحاء الوطن العربي، بليلة رأس السنة وقدوم العام الجديد، إلى جانب مشاركتي في أمسيات منطقة الترفيه الفنية، وسط حضور لافت وتفاعل متميز.
ووجه سيف شكره لإدارة المهرجان على هذا التنظيم المتميز لأمسيات المهرجان الفنية التي شارك فيها نخبة من الفنانين العرب ومن أنحاء العالم.
حفاوة كبيرة
للعام الرابع على التوالي، احتفل تامر حسني بقدوم العام الجديد مع جمهوره في العاصمة أبوظبي، وقدم على مسرح منطقة الترفيه باقة من أغنياته، وسط حضور جماهيري كبير، واستقبله الجمهور بحفاوة كبيرة لحظة صعوده على المسرح، وأدى باقة من أجمل أغنياته القديمة والحديثة، منها «حلو المكان»، «كل مرة» و«كل سنة وأنت طيب» و«يا بنت الإيه» و«ارجعلي» و«عيش بشوقك» و«تليفوني رن» و«أنا ولا عارف» و«صعبة».
حفل استثنائي
أعرب تامر عن سعادته لتواجده في أبوظبي، والاحتفال مع جمهوره من مختلف الجنسيات، معتبراً أن هذا الحفل استثنائي بالنسبة له، لاسيما أنه يحتفل مع محبيه في الإمارات بقدوم العام الجديد وفي «مهرجان أم الإمارات» الذي يجمع بين الترفيه والفنون، وسط أجواء الإمارات الشتوية.
حضور لافت
بعد 24 يوماً من الأنشطة والمغامرات والعروض الترفيهية والأمسيات الفنية الحية والمتنوعة، اختتم أمس «مهرجان أم الإمارات» بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، فعالياته التي قدمها في مناطقه المختلفة، منها «التشويق» و«التسلية» و«الترفيه»، والتي جذبت زوار الحدث العائلي الأبرز في المنطقة، وسط أجواء مليئة بالتشويق، وحضور لافت من الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار.
