كشفت مراكز السيطرة على الأمراض في أميركا عن وجود متغير فرعي من فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، وفقًا لأحدث الأرقام.
وقالت المراكز إن المتحور الفرعي، الذي يعرف بالرمز JN.1، مهيمن بالفعل في الشمال الشرقي للولايات المتحدة، وفقا لما نقله موقع webmd.com.
في هذا الجزء من الولايات المتحدة، يتسبب المتغير في حوالي ثلث الحالات الجديدة، كما تقول مراكز السيطرة على الأمراض، وهو مسؤول عن حوالي 20% في جميع أنحاء أميركا وهو السلالة الأسرع نموًا في الوقت الحالي.
تضيف مراكز السيطرة على الأمراض أن معدل انتشار المتحور الفرعي JN.1 تضاعف بين أواخر نوفمبر ومنتصف ديسمبر الحالي، وذلك بفضل السفر لقضاء العطلات وانخفاض المناعة.
في الأسابيع الأربعة الماضية، ارتفعت حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 بنسبة 51%، حسبما تقول المراكز.
وذكرت شبكة «سي أن أن» التلفزيونية الأميركية أن «مراكز السيطرة على الأمراض دعت الأطباء إلى العمل بجدية أكبر لتطعيم مرضاهم، مشددة على أن الأوان لم يفت بعد في الموسم للاستفادة من اللقاحات».
وذكرت الشبكة أن JN.1 هو متحور فرعي عن المتحور BA.2.86، الذي يعرف أيضا باسم Pirola، والذي حظي بالاهتمام خلال الصيف الماضي، مؤكدة أن المتغير الأحدث «لديه تغيير واحد فقط في بروتينه الشوكي مقارنة بسلفه، ولكن يبدو أن هذا كان كافيًا لجعله فيروسا أكثر كفاءة وأسرع تفشيا».
في جميع أنحاء العالم، يحذّر بعض الباحثين من أن الأجسام المضادة لديها قدرة أقل على تحييد JN.1 بما يكفي لإحداث موجة جديدة من العدوى.
وتقول «سي أن أن» إن بعض الدول الأوروبية شهدت «نموًا هائلاً للمتحور JN.1» وارتفاعًا في عدد حالات العلاج في المستشفيات، كما أنه ينمو أيضا في أستراليا وآسيا وكندا.