تعامدت الشمس صباح اليوم الأحد، على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبوسمبل بمحافظة أسوان جنوبي مصر، فى إطار الظاهرة التي تشد أنظار العالم في يوم 22 أكتوبر - والذي يوافق يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني - ويوم تتويجه في 22 فبراير من كل عام.
وقال أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، اليوم، إن الظاهرة التي شهدها 2100 زائر، معظمهم من السياح الأجانب، جرت في صمت، وذلك بعد إعلان سلطات محافظة أسوان إلغاء الاحتفالات والعروض الفنية التي كانت تصاحب حدوث تلك الظاهرة، وذلك في إطار التضامن المصري مع فلسطين.
يذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس كانت تحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964 وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة، أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.