الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

سعيد الهلالي.. شغف لا يتوقف بالسيارات الكلاسيكية

سعيد الهلالي.. شغف لا يتوقف بالسيارات الكلاسيكية
6 أكتوبر 2023 01:25

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
سعيد مبخوت الهلالي شغوف بجمع السيارات الكلاسيكية، بدأت رحلته بـ 3 سيارات، ليتمكن مع مرور الوقت من جمع أكثر من 1000 سيارة كلاسيكية، ضمن نادي الإمارات الدولي للسيارات الكلاسيكية، بينها موديلات تعود إلى حقب مختلفة من القرن الماضي، تجوب شوارع الإمارات في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية والمبادرات والمعارض والمهرجانات التي يشارك فيها النادي بالخارج، للتوعية بأهمية القيادة الآمنة للمركبات. 
الهلالي رئيس نادي الإمارات الدولي للسيارات الكلاسيكية الذي يضم أكثر من 230 عضواً من مختلف الجنسيات، تتراوح أعمارهم بين 20 و70 عاماً. يقول: «يجمع النادي عشاق السيارات الكلاسيكية، ويتيح لهم تقاسم تجاربهم وخبراتهم، كما يفسح المجال أمام الشباب لاكتساب خبرات متعددة، كما يعزز التوعية في المجتمع»، مؤكداً أهمية التوازن وعدم التهور أثناء القيادة.

1931
ويشير الهلالي إلى أن الغرض من تنظيم معارض السيارات والمشاركة في المهرجانات، هو الترويج لتاريخ المنطقة وما كانت تتوافر عليه من روائع السيارات الكلاسيكية، والترفيه عن الزوار بمختلف أعمارهم، واستقطابهم إلى هذا النوع من السيارات التي تدفع عشاقها إلى الهدوء وعدم التهور، إذ إن من يمتلك سيارة كلاسيكية يكتسب الكثير من المؤهلات كقوة التركيز والذوق الراقي، موضحاً أن عرض السيارات في مكان مفتوح وفي المراكز التجارية يسمح للجماهير بالتعرف على أنواع وأشكال السيارات وتاريخها، مشيراً إلى أن أقدم سيارة في النادي يعود تاريخها إلى عام 1931، بالإضافة إلى سيارات من خمسينيات وستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. ويلفت إلى أن المعارض التي ينظمها النادي تحظى بتفاعل كبير، لاسيما في فصل الشتاء، موضحاً أن أقرب السيارات الكلاسيكية إلى قلبه هي «الخنفساء» الشهيرة.

فريدة من نوعها
ويوضح الهلالي أن النادي الذي يستقطب سنوياً عشرات الأعضاء الجدد، يضم 237 من أندر أنواع السيارات الكلاسيكية، إحداها فريدة من نوعها ويتوافر منها فقط 5 في العالم. ويذكر أن النادي يجمع هواة السيارات الكلاسيكية من الإمارات والسعودية والكويت وسلطنة عُمان وسوريا والأردن واليمن والمغرب وألمانيا، لافتاً إلى أن معظم الهواة يمتلكون خبرات عالية في التعديل والتصميم وفق شروط محددة، ويشاركون في العديد من الأنشطة التي تنظم داخل الدولة وخارجها، وفي مختلف المعارض والمبادرات.

الشباب الواعي
ويقول الهلالي: «إن شباب اليوم لديهم إمكانات لغوية وتكنولوجية كبيرة، ما يشكل إضافة كبيرة للنادي، لاسيما أنهم يعملون على ربط هواة السيارات الكلاسيكية عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتسهيل البحث عن أعرق السيارات حول العالم، موضحاً أنه نقل شغفه بالسيارات الكلاسيكية إلى أبنائه لما له من أثر كبير على شخصياتهم.

متحف خاص
يتطلع الهلالي إلى تأسيس متحف دائم للسيارات الكلاسيكية في أبوظبي، مشيراً إلى أن ذلك يدعم السياحة في الإمارات، ويشكل إضافة نوعية إلى مجال الترفيه الهادف، وسيحقق دفعة كبيرة للنادي الذي يُعد من أقدم نوادي السيارات في الشرق الأوسط، وأكثرهم مشاركة في مختلف فعاليات الدوائر الحكومية، وتنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية التي تجمع عشاق هذه السيارات من مختلف أنحاء العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©