محمد قناوي (القاهرة)
كشفت الممثلة سوزان نجم الدين، عن أنها تعاقدت مؤخراً على المشاركة في عملين مصريين، الأول مسلسل تاريخي ضخم لم تكشف عن تفاصيله، ولكنها أفصحت عن أنه سيكون مفاجأة، كما تعاقدت على عمل مسرحي بعيد عن الكوميديا.
وأضافت أنها تعاقدت على بطولة عمل عربي بعنوان «ثلاثة أسابيع»، يبدأ تصوير الموسم الأول منه الشهر المقبل بين الإمارات ولبنان، بمشاركة السوري عبد المنعم عمايري، واللبنانية باميلا الكيك، والسوري سلوم حداد، والأردني منذر رياحنه، واللبناني طوني عيسى، والإماراتي أحمد عبد الرزاق، تأليف الدكتور محمد البطوش وإخراج محمد لطفي.
أنا محظوظة
وأعربت سوزان عن اعتزازها بمسيرتها الفنية في سوريا ومصر، وأنها محظوظة بالعمل مع كبار الفنانين في البلدين، وأن غيابها عن الدراما المصرية خلال الفترة الماضية، جاء نتيجة عدم وجود أعمال متكاملة العناصر الفنية، لذا اعتذرت عنها.
وأوضحت نجم الدين أن معيارها الأساسي في قبول العمل هي الجودة، وأن يكون مناسباً لها شكلاً وموضوعاً بغض النظر عن جنسية العمل، وتختار الأنسب والأجمل، لأنها تقدم أفكاراً لكل المشاهدين، ولا يمكن أن تقبل عملاً لا يحمل قضية مهمة، ويتم طرحها بشكل جيد وعناصر متكاملة من الإنتاج والإخراج والنص، وهذا الأمر نادراً ما يتحقق.
وقالت: إنني أتقن كل اللهجات العربية، ولا مشكلة عندي فيها، ويهمني ما يقدمه العمل، وأحب الأدوار الصعبة لأنها تبرز إمكاناتي كممثلة، وتستخرج «شخصيات» أخرى مني لا أعرفها، وأي دور قدمته يشبهني، وأستعد له كثيراً حتى يخرج الأداء بشكل طبيعي.
حلم وشغف
وأشارت سوزان إلى أنها كانت مشغولة بإدارة بعض الأعمال بجانب الفن، وأنها سيدة أعمال، ولها نشاط في سوريا، منها شركة إنتاج ومكتب هندسي ونادٍ رياضي وجمعيات خيرية، وبسبب الحرب تأخرت خطواتها، وأنتجت مسلسل «الهاربة» وكثيراً من الأغاني والأعمال الإنسانية، ولديها طموح كبير لإعادة تأسيس هذه الأشياء مجدداً في مصر والإمارات.
وذكرت نجم الدين أنها بدأت التمثيل أثناء الدراسة الجامعية، حيث كانت تدرس الهندسة المعمارية، وتم اختيارها بطلة لإحدى المسرحيات في فرقة «زنوبيا»، وأنها الوحيدة في عائلتها التي احترفت التمثيل، وأن والدها كان شاعراً ومحامياً، وعضواً في مجلس النواب السوري، والفن بالنسبة لها كان حلماً وشغفاً.