واشنطن (أ ف ب)
لم يعد بإمكان «ستارشيب»، أقوى صاروخ على الإطلاق، والذي طورته شركة «سبايس إكس» لرحلات القمر والمريخ، التحليق نحو الفضاء، وأصبح مضطراً للبقاء على الأرض ريثما تجري الشركة عشرات التعديلات التي طلبتها الهيئة الناظمة الأميركية، وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر من انفجاره في سماء ولاية تكساس الأميركية أثناء الطيران. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بعد أشهر من عمليات التدقيق، إنه من الضروري إجراء 63 تغييراً، بما يشمل استحداث أجزاء جديدة «لتجنب التسربات والحرائق»، وتصحيح عناصر في منصة الإطلاق، وإجراء المزيد من الاختبارات.