أبوظبي (الاتحاد)
يطلق معهد جامعة نيويورك أبوظبي موسمه الـ 15 تحت عنوان «موسم الدهشة والتأمل». ويتضمن المعرض، الذي يركز على البيئة، سلسلة حوارات وندوات تتناول جهود عدد من الأطراف المحلية في استجابتها للتغيرات السريعة والعاجلة في البيئة، وجهود التعاون الدولي والحفاظ على الماضي باعتباره مصدر إلهام للمستقبل.
يستضيف المعهد نخبة من أصحاب القرار والمؤثرين في مجالات السياسة والاقتصاد والقانون ومجالات أخرى.
يتضمن المعرض كلمة تلقيها رجاء القرق، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة عيسى صالح القرق، تناقش فيها كتابها «قوة الأصالة: ثلاثة مبادئ لنجاح القيادة» حيث يطلع الجمهور على وجهات نظر حول القيادة في عالم الأعمال في العالم العربي، كما تناقش جهود مجموعة القرق لدعم رائدات الأعمال العربيات.
ومع تسارع وتيرة التحضيرات لانعقاد مؤتمر الأطراف 28 COP، تستضيف باربرا شيك، الأستاذة الزائرة في الأعمال والمنظمات والمجتمع في جامعة نيويورك أبوظبي، حلقة نقاش حول «التمويل المستدام لمواجهة تغير المناخ»، إلى جانب متحدثين من الميدان. تتطرق حلقة النقاش إلى التمويل المستدام في دولة الإمارات ودور المؤسسات المصرفية في ريادة التمويل الأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة لمؤتمر الأطراف 28 COP.
تدير مارييت ويسترمان، نائب رئيس الجامعة حواراً بين بيل براغين، المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون، والمحررة المستقلة نادين خليل، والقيّم والناقد والمصور وليد شاه. ويتناول المشاركون في «توثيق تاريخ فنون الأداء» مناقشة قيمة توثيق الفنون وأهمية ذلك، من منظور 7 سنين من التعاون في فعاليات مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي.
وقال موريس بوميرانتز، مدير أول المعهد وأستاذ الأدب وتقاطع الطرق العربية في جامعة نيويورك أبوظبي: «لطالما كان الفضول دافعاً للبشر، ولا تزال الدهشة حافزاً فعالاً يقودنا إلى التفكير والإبداع. وبما أن الدهشة وحدها لا تفي، فإن هذه السلسلة من الأعمال الفنية تتناول مسألة الحفاظ على أنظمتنا البيئية للأجيال وماهية الخطوات العملية المطلوبة. ونستكشف الطريقة التي ساهمت بها التغييرات السريعة والعاجلة في بيئتنا في دفع الحكومات إلى تطوير استراتيجيات مبتكرة طويلة المدى في كل المجالات، إذ إن التغييرات تعكس نظرتنا إلى العالم، وتدفعنا إلى التمعن في دورنا وتأثيرنا فيه».
وتقود دويغو تشامورجو أوغلو، الباحثة ورئيسة الحافظين في قسم رعاية المجموعات في المتحف البريطاني ندوة بعنوان «زجاج بيروت المحطم: الحفاظ على التاريخ اللبناني معاً» بالشراكة مع مركز الذاكرة، وتروي قصة 72 قطعة أثرية زجاجية ثمينة تحطمت خلال انفجار مرفأ بيروت عام 2020 لتوضيح أهمية الدور المحوري الذي يلعبه التعاون الدولي فيما يتعلق بالتدريب والتوعية في الحفاظ على التراث.