عدد اليوم
ترجمة: عزة يوسف
يطلق مصطلح مواقع التنوع البيولوجي على تلك التي تحتوي على أكثر من 1500 نوع من السلالات المستوطنة التي لا توجد في أي مكان آخر، ومهددة بالانقراض. ويجب أن يتبقى %30 أو أقل من الغطاء النباتي الأصلي فيها، وهناك نحو 36 بقعة حول العالم توصف بهذا الاسم، إلا أن موقع Environment الأميركي المعني بالبيئة، قدم 8 منها تستحق الحماية.
1 ـ الأمازون
تعتبر هذه المنطقة أكبر الغابات الاستوائية المطيرة في العالم، حيث تمد العالم بـ 20% من الأكسجين، إلا أنها معرضة للخطر بسبب النشاطات البشرية مثل التعدين وتربية الماشية، وأيضاً بسبب التغير المناخي.
2 ـ حوض الكونغو
تحتوي هذه البقعة الرائعة على أكثر من 10 آلاف نوع من النباتات الاستوائية وآلاف الأنواع من الحشرات والحيوانات والأسماك المستوطنة في هذا الجزء من أفريقيا، إلا أنها معرضة للخطر بسبب التغير المناخي والفقر الذي يعرضها للعنف.
3 ـ جزر ميلانيزيا
تقع هذه البؤرة شمالي غينيا الجديدة وتضم ما يقرب من 1600 جزيرة و100 ألف كيلومتر من الأراضي التي حددتها منظمة الحفظ العالمية، وهي غنية بالتنوع اللغوي والثقافي.
4 ـ بحيرات الزمرد
تعد هذه البؤرة بنيوزيلندا، مكاناً للتنوع البيولوجي، وهي محمية طبيعية لا يمكن دخولها، وتشاهَد فقط خلال الرحلات عبر جبال الألب.
5 ـ حديقة مانتاديا الوطنية
أدى شغف الإنسان بالحصول على زيت النخيل إلى إزالة الغابات على نطاق واسع في مدغشقر، ما يهدد الكثير من الأنواع والكائنات فيها بالانقراض.
6 ـ حوض البحر المتوسط
تحتوي هذه المنطقة على العديد من الأنواع المستوطنة المهددة بالانقراض، والتي انقرض منها بالفعل ما لا يقل عن 16 نوعاً لا يمكن تعويضه.
7 ـ جبال الهيمالايا
موطن إيفرست أطول جبل في العالم، تتميز بوجود النباتات الوعائية التي تصل لأكثر من 6 آلاف قدم، ولا توجد في أي مكان آخر في العالم.
8 - غابات مادرين
تشكل غابات مادرين الصنوبر والبلوط جزءاً كبيراً من سلسلة جبال سييرا المكسيكية، وتضم أنواعاً كثيرة من الطيور والثدييات والبرمائيات، وأكثر ما يميزها ملايين الفراشات الملكية التي تحلق بأجوائها خلال فصل الشتاء.
