ترجمة: عزة يوسف
مر العديد من المشاهير بتجربة إنجاب طفل من ذوي الهمم، وحاولوا مساعدة أبنائهم، حتى لا تصبح معاناتهم سبباً لشعورهم بالنقص، فقد كشف موقع Stars Insider البريطاني عن بعض المشاهير الذين تحدثوا عن رعاية أطفالهم الذين يعانون حالات، مثل اضطراب التوحد والشلل الدماغي:
برندان فريزر مع ابنه
كشف الممثل الكندي الأميركي برندان فريزر عن تجربته في رعاية ابنه الأكبر غريفن، الذي يعاني اضطراب التوحد، واعترف بأنه عندما علم بتشخيص ابنه أصيب بالاكتئاب وبدأ يلوم نفسه حول الأسباب، وكان يخاف على مصير ابنه عندما ينشغل وزوجته عنه ولا يجد من يعتني به، إلا أنه أصبح الآن يرى ابنه شخصاً مميزاً أكثر سعادة واستمتاعاً بوقته، وكان السبب في توطيد علاقته بزوجته، وجعلهما قادرين على تجاوز المشكلات الحياتية.
جون ترافولتا مع ابنه
عام 2009، فقد الممثل والمغني الأميركي جون ترافولتا ابنه جيت، البالغ من العمر 19 عاماً بشكل مأساوي، حيث كان يعاني اضطراب التوحد ومرض كاواساكي، وقد تعرض لإحدى النوبات التي جعلته يسقط أرضاً ليرتطم رأسه بشكل أودى بحياته.
سيلفستر ستالون مع ابنه
تم تشخيص سيرجيو نجل النجم الأميركي سيلفستر ستالون بالتوحد، وصرح سيلفستر بمدى صعوبة التواصل معه بسبب حالته، إلا أنه تعلم أن يصبح رفيقه في اللعب، والتخلص من التفكير بأنه لا يستطيع إقناع ابنه بشيء، بل يتفق مع كل ما يفعله.
كاتي برايس مع ابنه
وُلِد هارفي ابن النجمة البريطانية كاتي برايس، وهو يعاني العمى واضطراب التوحد، وكان مصاباً بمتلازمة برادر- ويلي، التي تجعله يشعر بالجوع طوال الوقت ويأكل باستمرار. وبالرغم من اعتراف كاتي بأن الأمر شديد الصعوبة، إلا أنها كانت حريصة على العناية بابنها.
غريغ غرونبيرغ مع ابنه
يعاني جيك ابن الممثل الأميركي غريغ غرونبيرغ الصرع، وكان يصاب بنحو 200 نوبة في اليوم، وقد خضع لجراحة في المخ وتعافى من الحالة، والآن يدير الحالة بالأدوية.
ديفيد وفيكتوريا بيكهام
عام 2006، كشف الزوجان البريطانيان اللذان يشتهران باسم «بوش أند بيكس» أن ابنهما روميو يعاني الصرع، وقد حذرت فيكتوريا المصورين الصحفيين في المطار ألا يستخدموا وميض الكاميرات، لأنها تتسبب له بنوبات عصبية.