علي عبد الرحمن (القاهرة)
عاد الممثل أمير كرارة إلى السينما بعد غياب 4 سنوات، من خلال فيلم «البُعبُع» الذي نافس على شباك التذاكر في موسم «أفلام عيد الأضحى» الماضي، وحضر العرض الخاص للفيلم مع جمهور الإمارات في دبي مول. وتدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والتشويق، من تأليف إيهاب بليبل، إخراج حسين المنباوي، ويشاركه بطولته ياسمين صبري، الطفل جان رامز وإنعام سالوسة.
مغامرة فنية
عن عودته إلى السينما مجدداً، ذكر كرارة أنه عمل على التحضير لفيلم «البُعبُع» لأكثر من 3 سنوات، ويعتبره مغامرة فنية، كونه يعتمد على الكوميديا، كما أن شخصية «البُعبُع»، تمر بالعديد من التحولات النفسية الصعبة ولا يشغله فى الحياه سوى المال. ومع الوقت يحاول التوبة والاهتمام بأبنائه، لكن ماضيه الأسود يطارده ويتسبب له في مواجهة العديد من المواقف.
رسم البهجة
ويعترف كرارة بأن النمط الكوميدي من أصعب الأنماط الفنية، ويختلف كلياً عن الأكشن والتشويق، وهذا الأمر يكمن في كيفية رسم البهجة على وجوه المشاهدين باختلاف أذواقهم، مع الالتزام بالمعايير المجتمعية وعدم الإسفاف أو خدش الحياء، لذا فقد كان متخوفاً من «البُعبُع»، باعتباره تجربة كوميدية صعبة يخوضها للمرة الأولى.
المجرم
ولعب كرارة دور المجرم «البُعبُع» الذي يرتكب العديد من الجرائم هو وصديقه، ويستخدمه كل مرة ككبش فداء للخروج من الأزمات التي يتعرض لها، وفي المرة الأخيرة يغدر به، ويتورط سلطان البُعبُع مع جماعة إجرامية ويفاجأ بأن لديه طفلين توأم من زوجته السابقة، ويلتقي بصيدلانية ويحاول استخدامها للتخلص من أبنائه، ويساعده صديقه للخروج من أزمته.
مواكبة التطور
وأوضح كرارة أنه لا يشاهد الأفلام ولا يستمع إلى الموسيقى ولا يخوض أي تجربة ترفيهية مسلية، خصوصاً خلال فترة انشغاله بتصوير أعماله الفنية، لاسيما أنه يضع كل تركيزه على الدور والعمل ككل، لكي يخرج للمشاهد العربي بأفضل صورة، لافتاً إلى أنه يواكب أحدث التطورات في المجال الفني، من وقت لآخر، للاستفادة منها في مشاريعه المقبلة.
«حصان طروادة»
كشف الممثل أمير كرارة، أنه سوف يستكمل قريباً تصوير مسلسل «حصان طروادة.. عمر الناجي»، الذي تدور أحداثه في 3 أجزاء كل منها 8 حلقات، وهو مأخوذ عن أسطورة يونانية تمزج بين الواقع والخيال، والمسلسل من تأليف وإخراج بيتر ميمي.
«سوق الكانتو»
كرارة الذي عُرض له في السباق الدرامي الرمضاني الماضي مسلسل «سوق الكانتو»، يرى أن العمل بالرغم من توافر الإمكانات والعناصر الفنية له، حيث دارت أحداثه في أربعينيات القرن الماضي، واستعرض بشكل مختلف وجديد كواليس تجارة الملابس المستعملة، إلا أنه لم يحقق النجاح الجماهيري المرجو منه، مشيداً في الوقت نفسه بمسلسل «جعفر العمدة» للممثل محمد رمضان، بحيث نجح في دمج عامل الإبهار والتسلية والتشويق في آن واحد، مع وجود وجبة درامية دسمة.