تبادل المليارديران المتنافسان في عالم شبكات التواصل الاجتماعي مارك زاكربرغ وإيلون ماسك، الضربات الافتراضية مجدداً قبل نزالهما المرتقب.
اعتبر زاكربرغ مؤسس شبكة «ميتا» أن مالك «اكس» (تويتر سابقا) لا يأخذ المبارزة المقترحة بينهما في الفنون القتالية المختلطة على محمل الجد.
كتب زاكربرغ، على منصته الاجتماعية «ثريدز» التي أطلقها الشهر الماضي لتنافس «تويتر» مباشرة «أظنّ أننا نتفق جميعاً على أن إيلون ليس جاداً، وقد حان الوقت للمضي قدماً».
وأَضاف «لقد عرضتُ موعداً حقيقياً (للنزال)... لكن إيلون لم يؤكد أي موعد، ثم قال إنه يحتاج إلى عملية جراحية، ويطلب الآن إجراء جولة تدريبية في حديقتي بدلاً من ذلك».
وسارع إيلون ماسك إلى الرد عبر «إكس»، المنصة التي اشتراها العام الماضي حين كان اسمها «تويتر»، واصفاً زاكربرغ بأنه «جبان».
وأعلن ماسك أنه سيتوجه الاثنين إلى «سيليكون فالي». وكتب «أتشوق لأطرق بابه غداً».
وقد تطرق رئيسا مجموعتي «إكس» و«ميتا» العملاقتين المتنافسين في نهاية يونيو إلى إمكان تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث قبل أيام عن تاريخ 26 أغسطس الجاري كموعد محتمل لهذه المواجهة.
وأعلن ماسك، عبر منصته «إكس» الجمعة، أن النزال المحتمل قد يحصل في إيطاليا، فيما أكدت الحكومة الإيطالية وجود محادثات حول «حدث خيري كبير».
وأضاف ماسك «تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء الإيطالية (جورجيا ميلوني) ووزير الثقافة (جينارو سانجيوليانو). وقد أعطيا موافقتهما على (إقامة الحدث في) مكان استثنائي».
رداً على ذلك، نشر زاكربرغ صورة لنفسه عاري الصدر وهو يثبّت رجلاً آخر خلال ممارسة رياضة قتالية.
وقال زاكربرغ، المعروف بشغفه في الفنون القتالية والذي شارك في مسابقات لرياضة جيوجيتسو، «أعشق هذه الرياضة وأنا مستعد للمنازلة منذ أن تحداني إيلون».
لكنه أضاف «إذا تمت الموافقة يوماً على موعد فعلي، فسوف تعرفون ذلك مني. حتى ذلك الحين، من فضلكم افترضوا أن أي شيء يقوله (ماسك) لم يتم الاتفاق عليه».
وقال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو، إنه يبحث مع إيلون ماسك تنظيم «حدث خيري كبير يستحضر التاريخ»، بحسب بيان صدر الجمعة.