أبوظبي (الاتحاد)
تُعد قلعة «بريدجاما»، ذات الطراز القوطي، في سلوفينيا الأكبر من نوعها في العالم، وتقع وسط المنحدرات الصخرية منذ أكثر من 800 عام، مخلفةً تحتها شبكة معقدة من الكهوف والأنفاق، في مشهد من أكثر العجائب الطبيعية البديعة المثيرة للدهشة. يعود تاريخ القلعة إلى القرن الثاني عشر، ويبلغ ارتفاعها أكثر من 400 قدم، وأعيد بناؤها عام 1570 على يد البارون فيليب فون كوبنزل الذي بناها بمظهر وإحساس عصر النهضة.
وتقول الأسطورة إن الفارس إيرازيم ابن الحاكم ومالك القلعة كان على عداوة مع إمبراطور النمسا الذي حشد جيشاً للقضاء عليه فيها عن طريق قطع الإمدادات وتجويعهم، إلا أن إيرازيم ورفاقه استطاعوا البقاء على قيد الحياة لأكثر من عام بسبب شبكة الأنفاق والكهوف تحت القلعة، ولم يتعرض للهزيمة إلا بسبب تعرضه للخيانة من خادمه.
وذكر موقع «Travel Awaits» الأميركي، أن القلعة تحتوي على العديد من غرف النوم الفخمة والأنيقة، وبها غرفة طعام كبيرة لولائم العصور الوسطى، وكنيسة صغيرة وغرفة أسلحة تضج بالدروع وفؤوس المعارك والأقواس وغير ذلك، كما توجد زنزانة وغرفة تعذيب.
وهناك كهف بوستوينا تحت الأرض، تم اكتشافه عام 1818، ويضم 15 ميلاً من الممرات والقاعات ذات الأشكال المنحوتة المميزة.