حذرت دراسة طبية حديثة من الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية بأنواعها آمنة أكثر من السجائر التقليدية، مشيرة إلى أن هذه الفرضية غير مدعومة بأدلة بحثية أو طبية.
وأوضحت الدراسة - التي نشرتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع وأشرف عليها 6 أطباء - أن التحليل السمي لسائل السجائر الإلكترونية والهباء الجوي كشف عن وجود العديد من المواد السامة المعروفة بأنها مسببة للسرطان.
وأضافت الدراسة أن تجويف الفم يعد موقعاً رئيسياً للتعرض لكل من دخان السجائر والهباء الجوي، وأظهرت العديد من الدراسات الحديثة أنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من الأحداث الجزيئية المسببة للسرطان في خلايا الفم.
وأكدت الدراسة أن تأثيرات استخدام السجائر الإلكترونية تؤثر على مقاومة علاج السرطان، والخلايا الجذعية السرطانية (CSCs)، والتهرب المناعي، وكلها قد تؤدي إلى زيادة الورم الخبيث وضعف تشخيص المريض.
وخلصت الدراسة إلى أن السجائر الإلكترونية قد لا تكون آمنة كما يُنظر إليها، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد إمكاناتها الورمية بشكل قاطع.