عدد اليوم
خولة علي (دبي)
يسعى «نادي الإمارات العلمي» إلى تفعيل دوره من خلال ما يقدمه من أنشطة وبرامج متخصصة في المجالات الصناعية والتقنية، بهدف تأسيس جيل متسلح بمفاهيم التقنيات الحديثة والمتطورة ليشق طريقه نحو مشاريع مبتكرة، بكل ثقة وتميز، وذلك عبر تقديم البرامج والأنشطة الصيفية الهادفة للطلبة، التي تجمع بين الأعمال الحرفية والمهنية وبين تقنية الذكاء الاصطناعي والبرمجة على يد خبراء متخصصين.
بناء جيل واعٍ
عن البرامج والأنشطة الصيفية التي يقدمها «نادي الإمارات العلمي»، يشير د. عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة النادي، إلى أن النادي أسهم طوال مسيرته التعليمية في بناء جيل واع بمستقبله، ومسؤوليته تجاه وطنه، من خلال توفير بيئة تعليمية وتحفيزية لتطوير المهارات واكتساب الخبرات، كما يحرص النادي على نوعية الدورات الموسمية التي تتزامن مع إجازات الطلبة الصيفية لتدريبهم على المجالات العلمية التي تصب في تطلعات الدولة المستقبلية، ومنها الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، الإلكترونيات والعالم الافتراضي، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد والنجارة والروبوتات، وكل ما من شأنه أن يسهم في تثقيف وتطوير النشء لتحديد منهجهم ورؤيتهم للمستقبل.
أهداف
ويلفت البستكي إلى أن أولويات النادي في إعداد برامجه، ترتكز على تحقيق أهدافه التي تتمثل في نشر الثقافة العلمية ورفع المستوى العلمي، وتهيئة المناخ المناسب ليمارس الشباب نشاطات علمية حرة، لاكتشاف مواهبهم ومهاراتهم العلمية، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم على الابتكار والبحث العلمي، وتنمية القدرة على التواصل بين مختلف الشباب على مستوى العالم.
طاقة متجددة
من أهم الورش المستحدثة في النادي، حسبما قال البستكي، ورشة الطاقة المتجددة لتوعية الشباب بالاستراتيجيات الوطنية والعالمية، للحد من أضرار التغير المناخي والبيئي، والاطلاع على التقارير الدولية التي تصدر في مجال التغير المناخي وتطوير تقنيات منخفضة الكربون، وتشجيع الشباب للعمل في مجال الطاقة المتجددة، إضافة إلى ورشة الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة دبي، والتي تهتم بالتدريب على برمجة بايثون وتعلم الآلة والتعليم العميق.
260 مشاركاً
ينظم «نادي الإمارات العلمي» 11 ورشة تدريبية يومياً، استقطبت 260 مشاركاً من الطلبة والطالبات، لتنمية مهاراتهم اليدوية واكتساب الأساليب التكنولوجية، ويمتد البرنامج لمدة شهر من الأحد إلى الخميس، وقد استهدف البرنامج الفئات العمرية من 7 إلى 18 عاماً، بهدف تعزيز مهاراتهم وصقل مواهبهم على يد نخبة من المتخصصين في مختلف مجالات العلوم.
