عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تختلف استجابة الرجال والنساء تجاه التوتر والقلق، حيث يظهر الرجال نشاطاً أكبر لقشرة الفص الجبهي الأيمن، والذي يساعد في حالة الضغط على تضارب الأفكار، والتعرض للانفعالات العاطفية.
رغم أنه يتم تنشيط القشرة الجبهية أيضاً في النساء أثناء التوتر، إلا أنه عادةً ما تُظهر النساء نشاطًا أكبر في قشرة الفص الجبهي الأيسر مقارنة بالرجال.
والنساء ذوات مستويات الإستروجين الأقل، كالنساء في سن اليأس، يكن عُرضة للشعور بتوتر وقلق أكبر، ومع استمرار التوتر تتعرض النساء أيضاً لعدم توازن في الهرمونات مع زيادة في هرمون الإستروجين ونقص هرمون البروجيسترون.
وأوضح موقع «She Knows» الأميركي، أن زيادة مستويات الإستروجين تأتي مع مجموعة من المشكلات، بما يشمل اكتساب الوزن، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، إلا أن النساء يتمتعن بمستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين أثناء التوتر مما يعزز السعي للحصول على الدعم الاجتماعي من الآخرين.
وفي المقابل، يتعلم الرجال منذ الصغر قمع عواطفهم، ويمنع هذا التوتر المكبوح إنتاج هرمون التستوستيرون بمرور الوقت، ومع انخفاض مستويات هذا الهرمون، يكون الرجال أكثر عُرضة للقلق وسرعة الانفعال.
