سعيد ياسين (القاهرة)
وصلت عشرات الأدوار المتميزة والبطولات المطلقة للعديد من الفنانين والفنانات، وكانت سبباً في نجوميتهم أو تجاوزهم لمحطات مهمة، بعد اعتذار أصحاب الترشيحات الأولى لأسباب متفاوتة، منها الارتباط بأعمال أخرى، أو الخلاف على الأجر أو ترتيب الأسماء على ملصقات الدعاية و«التيترات»..
يحيى الفخراني
رشح المؤلف أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبدالحافظ، في بداية كتابة ملحمتهما الدرامية «ليالي الحلمية»، محمود ياسين لتقديم شخصية «سليم البدري»، وبعد اعتذاره، استقرا على يحيى الفخراني الذي جسد دور الباشا كأفضل ما يكون، وقام فيما بعد ببطولة مسلسلي «نصف ربيع الآخر» و«زيزينيا» بعد اعتذار عمر الشريف عنهما، و«الليل وآخره» بدلاً من نور الشريف.
صلاح السعدني
تم ترشيح كل من مجدي وهبة ثم سعيد صالح لتجسيد شخصية العمدة «سليمان غانم» في «ليالي الحلمية»، وبعد اعتذارهما وصل الدور لصلاح السعدني الذي لم يتخيل أحد ممثلاً غيره لنفس الشخصية، كما قام السعدني ببطولة مسلسل «أرابيسك» بعد اعتذار عادل إمام عنه.
محمود عبد العزيز
في عام 1988، تم ترشيح عادل إمام لبطولة المسلسل الشهير «رأفت الهجان»، لكنه اعتذر لاعتراضه على طريقة «الفلاش باك» في الأحداث، ووصل الدور إلى محمود عبدالعزيز الذي صنع من خلاله نجومية كبيرة في الدراما، واللافت أن «الزعيم» رفض عام 1991 دور الشيخ حسني في فيلم «الكيت كات»، وقدمه عبدالعزيز وحقق فيه جوائز عديدة.
نور الشريف
قدم نور الشريف عام 1982 واحداً من أجمل أدواره «شحاته أبو كف» في فيلم «غريب في بيتي» أمام سعاد حسني، وكان لاعب الأهلي الكابتن والأسطورة محمود الخطيب مرشحاً للدور، لكنه تخوف بعدما حاول التمثيل أمام مِرآة غرفته وفشل، فاعتذر وتم ترشيح عادل إمام للدور لكنه اعتذر، ووصل إلى الشريف.
محمود ياسين
رشحت نادية الجندي عام 1980 نور الشريف لمشاركتها بطولة فيلم «الباطنية»، إنتاج زوجها حينذاك محمد مختار، ورغم موافقته على الدور والتحضير له، فوجئ باستبعاده منها وترشيح محمود ياسين بدلاً منه، بداعي أن ملامحه أقرب وأنسب لشخصية «برعي» من نور الذي قاطعها لسنوات بسبب ذلك الموقف.
أحمد زكي
وصلته البطولة في «الراقصة والطبال» مع نبيلة عبيد، بعدما رشح عادل إمام لدور «الطبال»، لكنه اعتذر بداعي تشابه الدور مع دوره في فيلم «سيد درويش»، ووصل لأحمد زكي الذي حل فيما بعد بدلاً من «الزعيم» لبطولة فيلم «البيه البواب».
عبدالله غيث
في عام 1964، تم ترشيح فريد شوقي ورشدي أباظة لتجسيد شخصية «أدهم الشرقاوي» في فيلم حمل الاسم نفسه، ولكن بعد اعتذارهما، رشحت لبنى عبدالعزيز الفنان عبدالله غيث، بعدما شاهدته في المسرح، ورغم الاعتراض عليه إلا أنه قام ببطولة الفيلم الذي أطلقه لعالم النجومية.
فردوس عبدالحميد
تعاقدت على دور مهم في بدايتها في مسلسل «حكايات ميزو» مع سمير غانم عام 1977 بعد اعتذار أكثر من فنانة، وتكرر الأمر عام 1990 في «مذكرات زوج» مع محمود ياسين، ووصلها الدور بعد اعتذار ميرفت أمين وبوسي وصفية العمري ونجوى إبراهيم.
مديحة كامل
اعتذرت سعاد حسني عام 1978 عن بطولة فيلم «الصعود إلى الهاوية»، حيث خشيت من رد فعل الجمهور السلبي على دور «الجاسوسة»، ثم تم ترشيح نجلاء فتحي التي تخوفت للسبب نفسه، ووصل الدور لمديحة كامل، وكان سبباً في انتقالها إلى نجمات الصف الأول.
صابرين
رغم حصولها على العديد من الفرص في مسلسلات وأفلام، إلا أن النقلة النوعية لصابرين جاءت عام 1999 من خلال مسلسل «أم كلثوم»، حيث وصلها الدور بإصرار من المخرجة إنعام محمد علي بعدما رشحت له قبلها مديحة يسري ونجلاء فتحي ونبيلة عبيد وإلهام شاهين وسوسن بدر.
هند رستم
رشح المخرج عاطف سالم عام 1959 نجوى فؤاد لبطولة فيلم «صراع في النيل» مع رشدي أباظة وعمر الشريف؛ لأن الدور يتطلب رقصة طويلة، ولكن المنتج جمال الليثي رشح هند رستم للدور الذي نقلها إلى البطولة، بعدما قدمت قبله عدداً من الأدوار الثانية.
حسن مصطفى
ظل عبدالمنعم مدبولي يقدم شخصية الناظر في «مدرسة المشاغبين» لثلاث سنوات، ثم انسحب بعد تعمد الطلبة الارتجال لإعجاب الجمهور، وهو ما تسبب في زيادة وقت المسرحية من 3 إلى 4 ساعات، وحل بدلاً منه حسن مصطفى الذي كان يجسد في المسرحية ذاتها دور «علام الملواني»، وكانت سبباً في شهرته.
سهير البابلي
رغم عملها بالفن منذ عام 1957، إلا أن النقلة الكبرى لها جاءت عام 1971 من خلال «مدرسة المشاغبين»، التي جسدت فيها شخصية المدرّسة «عفت»، واستكملت المسرحية بعد انسحاب ثلاث ممثلات، هن ليلى طاهر وميمي جمال ونيللي.
ناهد جبر
قدمت دوراً أحدث نقلة فنية كبيرة لها عام 1976 من خلال «شاهد مشافش حاجة» مع عادل إمام، عندما حلت بدلاً من هالة فاخر التي كانت تلعب الدور، وتركت المسرحية قبل تصويرها تلفزيونياً بسبب وفاة والدها فاخر فاخر.
أحمد بدير
ظل يقدم أدواراً ثانوية منذ منتصف الستينيات، حتى عام 1982عندما قام بدور «الشاويش عبدالعال» في «ريا وسكينة» مع شادية وسهير البابلي، بدلاً من حمدي أحمد الذي اعتذر، وكان الدور بمثابة شهادة ميلاد فنية كبيرة لبدير، واللافت أنه حل فيما بعد في شخصية «الزيني بركات» بدلاً من محمود عبدالعزيز.
شيرين
جسدت شخصية «لينا» الشهيرة في مسرحية «المتزوجون» مع سمير غانم وجورج سيدهم، بدلاً من هويدا ابنة المطربة صباح، والتي اعتذرت لسفرها لبيروت، فكان واحداً من أجمل أدوارها بطريقة نطقها الغريبة للألفاظ.
ممدوح عبدالعليم
ظل أحمد زكي المرشح الأول لدور «رامي قشوع» في فيلم «بطل من ورق» لفترة طويلة، لكنه اعتذر عنه بداعي تقديمه لأدوار متشابهة خلال تلك الفترة، وذهب الدور لممدوح عبدالعليم، وصنف على أنه واحد من أفضل أدواره.