رأس الخيمة (الاتحاد)
أطلقت دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، برنامجاً لدراسة وتحليل بقايا بشرية تعود لـ 4000 عام، لمعرفة التغيرات المناخية التي طرأت على المنطقة خلال العصر البرونزي، وتأثيرها على المجتمع السكاني وعلى الأفراد في تلك الفترة، بالإضافة إلى وضع تصورات أمام صانعي القرار حول إمكانية حدوث موجات مناخية مشابهة في المستقبل، وذلك بالتعاون مع جامعتي كوينيبياك، وجنوب ألاباما الأميركيتين. وزار مؤخراً فريق من الطلبة الباحثين، بقيادة جيمي أولينجر، أستاذة علم الإنسان، ومساعدة مدير «معهد بحوث الأنثروبولوجيا الحيوية» في جامعة كوينيبياك، بولاية كونيتيكت، في الولايات المتحدة، لدراسة الهياكل العظمية البشرية المكتشفة في رأس الخيمة، والتي تعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، وتحليلها وإخضاعها لدراسات أثرية بهدف البحث في نتائج التغيرات المناخية وموجة الجفاف الشديد خلال فترتي «أم النار» و«وادي سوق» في رأس الخيمة ومدى تأثيرها على الإنسان في ذلك الوقت.
وقال أحمد عبيد الطنيجي، مدير عام دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة: «المشروع فرصة لدراسة البقايا البشرية التي تم العثور عليها في المقابر الأثرية المنتشرة في أرجاء رأس الخيمة، ولفهم المزيد عن حياة الناس الذين عاشوا هنا منذ آلاف السنين».