أبوظبي (الاتحاد)
يمثل الاحتفال السنوي بيوم الأرض، مناسبة مهمة لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على مستقبل الكوكب واستدامة موارده، والتحذير من خطورة تلوث الهواء والمحيطات، وارتفاع درجات الحرارة، والجفاف، كما حدث في بحيرة هاجويلا التي أدى جفافها إلى وصول خليج بنما لأقل منسوب له على الإطلاق، وعلى الجانب الآخر استعد المتطوعون في أنحاء العالم لزراعة الأشجار وتنظيف القمامة، وفي الهند ارتدى الأطفال ملابس مصممة بطابع بيئي لإحياء «يوم الأرض»، والتوعية بأهمية الحفاظ على الكوكب وعلى مستقبلهم، وفي معامل الفلبين يعكف العلماء على تحسين سلالات الأرز الهجين ليستهلك كميات أقل من المياه وطرح إنتاجية أكثر وأفضل، وفي احتفال تقليدي، شهدت البيرو عرض «باتشا ماما» أمنا الأرض الذي توجه فيه المحتفلون للأرض بالشكر على خيراتها، وتقديم الورد، والرقص حول مجسم ورقي لكوكب الأرض.