عدد اليوم
نفذّت منصة تويتر المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك تهديدها بسحب علامة التوثيق الزرقاء الشهيرة من أي حساب لا يدفع صاحبه مقابل التوثيق.
فقد أخذ شكل الشبكة الاجتماعية بالتغيّر سريعاً مع سحب العلامات الزرقاء التي كانت تُمنح منذ سنوات بمجرد التحقق من هوية المستخدم، وفق شروط معينة بينها شهرة صاحب الحساب.
بذلك، اختفت العلامة الزرقاء من حسابات شخصيات مثل البابا فرنسيس والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والمغنية بيونسيه، والمغني الكندي جاستن بيبر ونجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو ورجل الأعمال الأميركي بيل غيتس والمغنية ليدي غاغا، وكذلك من حسابات الكثير من الصحافيين والأساتذة الجامعيين والناشطين، بمن فيهم حتى جاك دورسي، مؤسس تويتر.
باتت العلامة الزرقاء تشير حاليا إلى المستخدمين الذين يدفعون ثمانية دولارات أميركية شهرياً للحصول على هذه الشارة ومزايا أخرى (زيادة الرؤية للحسابات، وامتيازات تقنية، وإعلانات أقل).
وغرّد ماركيس براونلي، وهو صانع محتوى لديه ستة ملايين متابع، عبر حسابه "أعلم أني سأتلقى انتقادات لأني احتفظت بالعلامة الزرقاء، لكن لا بأس، أحتاج إلى خاصية تعديل التغريدات".
