الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

حسين فهمي.. أحد علماء الحملة الفرنسية

حسين فهمي.. أحد علماء الحملة الفرنسية
16 ابريل 2023 03:03

محمد قناوي (القاهرة) 

بعد غياب 8 سنوات، عاد حسين فهمي إلى الدراما الرمضانية من خلال المسلسل التاريخي «سره الباتع»، والذي يجسد خلاله أحد علماء الحملة الفرنسية الذي أحب مصر وعاش فيها بقية حياته.
شخصية ثرية
وأعرب فهمي عن سعادته بردود الفعل الطيبة من الجمهور حول دور العالم الفرنسي «كليمان»، أحد العلماء الذين قدموا مع الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت، لأنها شخصية ثرية بالخطوط الدرامية، فقد كان يدرس شخصيات المصريين وأخلاقهم، ووقع في غرام القاهرة وأهلها، ووقف ضد شعارات الثورة الفرنسية، وتصدى للإمبراطور الفرنسي، ورفض طلبه بأن يغادر المحروسة ويعود لبلاده، واختار البقاء في مصر ليعيش وسط أهلها ويدافع عنهم.
وقال إنه جمع معلومات كثيرة عن الحملة الفرنسية، وهذا ساعده في التحضير للشخصية، لأن العمل مهم ويوثق دراما تاريخية، والتي يحب تقديمها على الشاشة، ويتمنى تقديم شخصية «الخديوي إسماعيل»، وقد عُرض عليه العمل من قبل ورفضه لأن النص كان ضعيفاً، فالأعمال التاريخية يجب أن تُقدم من خلال نص قوي واستعدادات كبيرة تتناسب مع قيمه وأهمية الأحداث.
عودة للمسرح
وكشف حسين فهمي عن أنه سيعود لخشبة المسرح في عيد الفطر بعرض «امسك حرامي»، ليفتتح به «مسرح مصر» بوسط القاهرة، بعد تجهيزه بأحدث التقنيات الفنية، ولا علاقة له بمشروع «مسرح مصر» لأشرف عبد الباقي الذي توقف عن العمل.
 وأضاف أن العمل كوميديا راقية، ومواقفه خفيفة الدم وأنه والمخرج عصام السيد انتهيا من النص، ويتم حالياً اختيار باقي أبطال العرض، وسنبدأ إجراء البروفات خلال أيام، ويدور حول «حرامي» دخل منزلاً ليسرقه، ولكن يشاهده صاحب المنزل الذي يعاني من الزهايمر، فظن أنه ابنه وعاد إلى المنزل في وقت متأخر، فقرر أن يعقابه بمنعه من الخروج فيقيم معه لفترة على أنه ابنه.
أحدث أفلامه
قال حسين فهمي إن أحدث أفلامه «يحيى» سيُعرض في عيد الفطر، وهو من الأعمال التي أحبها، لأنه يجعل المشاهد يفكر ويناقش ويبحث في المعنى الذي خرج به بعد المشاهدة، فالعمل يتعرض لقضية مطروحة في العالم كله حول التطرف الديني. 
وبصفته رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي، أكد أنه بدأ التحضير للدورة الـ45 من المهرجان، وأنه حضر مهرجان برلين الذي يعد أول المهرجانات الكبرى مع «كان» و«فينسيا»، وأنه حريص على حضور المهرجانات لمتابعة تطور الحركات الفنية والثقافات المُختلفة في العالم، ومشاهدة أحدث الإنتاجات، وتم بالفعل اختيار أفلام سيتم الاتفاق عليها لاحقاً، لعرضها في الدورة المقبلة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©