أبوظبي (الاتحاد)
يبدأ إعداد مائدة الإفطار قبل الأذان بدقائق قليلة، ولكن في الموائد الرمضانية الكبيرة والإفطارات الجماعية، يستغرق الأمر ساعات طويلة، ويتحول موقع الإفطار إلى خلية نحل تزدحم بعشرات الطهاة والمساعدين للإشراف على عشرات المواقد والقدور، ويسهم المتطوعون في تجهيز أماكن الإفطار وتوزيع المياه والتمور على الصائمين وتغليف الوجبات، وتستمر التجهيزات بكل جهد وإيثار حتى أذان المغرب، ليثبت الأجر للصائم ولكل الأيادي المخلصة وراء إعداد الإفطار.