عدد اليوم
منى الحمودي (أبوظبي)
أوضحت الدكتورة فاطمة الحمادي، استشاري غدد صماء للراشدين- مدينة الشيخ خليفة الطبية، أن هناك بعض الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها من قِبل مريض السكر من النوع الأول أو النوع الثاني إذا قرر الصيام في رمضان، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج.
وقالت: «على مريض السكري مراجعة الطبيب للتأكد من إمكانية صيامه، وتحديد خطة العلاج المناسبة له، وترتيب مواعيد الدواء ومعرفة نوعية الغذاء المناسب».
ولفتت إلى ضرورة أن يأخذ مريض السكري احتياطه أثناء الصيام، والاحتفاظ بأقراص السكر لأخذها في حالة هبوط السكر، أو أي مشروب محلى بالسكر لرفع نسبة السكر بالدم.
وشددت على عدم إهمال وجبة السحور خلال شهر رمضان، ومحاولة تأخيرها إلى آخر وقت ممكن حتى تكون فترة الصيام أقصر قدر الإمكان، وشرب كمية كافية من السوائل، خصوصاً الماء، بكمية تتراوح بين 2 إلى 3 لترات يومياً في الفترة بين الإفطار والسحور، لتحسين سيولة الدم وتجنب الجفاف ومضاعفات الجفاف. ويفضل أن تحتوي وجبة الإفطار على أطعمة غنية بالسوائل، كالحساء قليل الدسم لتعويض السوائل التي فُقدت أثناء الصيام.
وأشارت إلى أهمية فحص السكر الدوري عند الاستيقاظ صباحاً وفترة العصر وقبل المغرب لتجنب ارتفاع أو هبوط السكر في الدم، منوهةً بأن عند انخفاض مستوى السكر في الدم، فإن مستويات الجلوكوز تصبح غير كافية لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة لمزاولة النشاطات المختلفة.
