إيهاب الرفاعي (الظفرة)
في مثل هذه الأيام من كل عام، تحتفي مناطق زراعة النخيل في مختلف مناطق الدولة عامة ومنطقة الظفرة خاصة، بموسم «الإنبات»، أو ما يسمى بتلقيح النخيل، لما للمناسبة من قيمة تراثية عريقة، تفوح بعبق الأجداد، وبداية موسم الرطب الذي يبشر بحصاد وفير.
وخلال موسم «الإنبات» الذي يستمر خلال شهري فبراير ومارس من كل عام، تفوح رائحة لقاح النخيل وتتعطر الأجواء نظراً لتزايد أعداد مزارع النخيل، بحسب حمد سالم الهاملي، أحد المهتمين بزراعة النخيل في منطقة الظفرة الذي أشار إلى انتشار الأكلات الخاصة بهذا الموسم، ومنها «جعب التمر»، وهي أكلة إماراتية يستخدم فيها غلاف طلع النخيل، حيث يوضع فيه التمر ليعطي مذاقاً خاصاً، كما تنتشر حبوب اللقاح لتستخدم مع التمر؛ نظراً لما تتضمنه من فوائد غذائية عديدة يعلمها المهتمون بزراعة النخيل والتمر.