عدد اليوم
تامر عبدالحميد (أبوظبي)
احتفى «بيت العود» في أبوظبي، مساء أمس الأول، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، حيث نظم أمسية موسيقية غنائية، بمشاركة مجموعة من المواهب الإماراتية الواعدة المنتسبة إلى «بيت العود». وقدم الأطفال الإماراتيون على مدى ساعتين مقطوعات في «حب الوطن»، بينها أغنية «حي بالشهامة»، وسط حضور أسرة «البيت» والأهالي.
9 مواهب
أتت الأمسية الموسيقية تحت إشراف مدير ومؤسس «بيت العود»، الموسيقار نصير شمة، وبتنظيم ومتابعة من الموسيقي الدكتور أحمد عبد الستار، وشارك فيها 9 مواهب من الأطفال عن فئتي العزف والغناء.
وفي حديثه لـ «الاتحاد» صرّح شمة أن «بيت العود» في أبوظبي يحرص بشكل دائم على مشاركة المواهب في المناسبات والمحافل الوطنية، من خلال تنفيذ برامج فنية وأمسيات موسيقية داخل «البيت» وخارجه، تهدف إلى صقل الإبداعات الواعدة في مجالات فنية مختلفة، وفي الوقت نفسه دعمها لاكتساب الثقة بالنفس في الأداء المباشر أمام الجمهور.
وقال: نسعى من خلال البرامج الموسيقية الأكاديمية التي ننفذها في «بيت العود»، إلى نشر الثقافة الموسيقية وتعزيز الهوية، وتقديم عروض موسيقية وغنائية حية، لمواهب «بيت العود» ولا سيما لفئة الأطفال. ويضم «بيت العود» في أبوظبي باقة من المواهب الإماراتية المتميزة، التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام والدعم، وبينها أطفال يمتلكون خامات صوتية رائعة لا بد من صقلها، وبينهم هواة العزف على مختلف الآلات الموسيقية. ونسعى إلى وضعهم على سكة الاحتراف، ما يؤهِّلهم ليصبحوا نجوماً في عالم الفن والموسيقى.
درب الاحترافية
وأكد شمة أن الموسيقيين في «بيت العود»، يحرصون على تنفيذ برامج فنية خاصة لدعم المواهب الإماراتية، وتدريبها من الناحيتين النظرية والعملية، لتتمكن من الانطلاق بشجاعة والمشاركة في الأمسيات الفنية والمناسبات الاحتفالية المستقبلية، بحيث تكون أدواتها جاهزة. وهذا كله يكسب الأطفال ملكة الأداء المباشر والقدرة على الوقوف بثقة أمام الجمهور والتفاعل المباشر مع ذواقة الفن، ليتمكنوا من التخرج في «بيت العود» وهم على مستوى واعد من الاحترافية.
