قال الأمير هاري، السبت، إنه حقق توازنا متنوعا على إثر رحيله عن العائلة المالكة البريطانية. وأضاف الأمير الشاب، البالغ من العمر 38 عاما "لقد فقدت الكثير، ولكني أيضا فزت بالكثير". وخلال محادثة عبر الإنترنت مع غابور ماتي المؤلف وخبير الصدمات النفسية المجرى - الكندى، قال هاري في إشارة إلى منزله القديم في المملكة المتحدة، إن "مشاهدة أطفالي يكبرون بالطريقة التي يكبرون بها الآن لم تكن ممكنة في تلك البيئة". وأفادت تقارير صحافية بريطانية، الأربعاء، أن الأمير وزوجته ميغن طلب منهما إخلاء منزلهما في دارة ويندسور التابعة للعائلة الملكية البريطانية، ما يحرمهما من أي مقر إقامة في بريطانيا. والأمير هو الابن الثاني للملك تشارلز الثالث من زوجته الأميرة الراحلة ديانا. كانت دارة "فروغمور كوتدج"، التي جددها الزوجان بتكلفة بلغت 2,4 مليون جنيه إسترليني (2,9 مليون دولار أميركي)، هدية زفاف للزوجين من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عام 2018. وتخلى هاري وزوجته ميغن (41 عاما) عن واجباتهما الملكية في 2020، وانتقلا إلى كاليفورنيا في الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة ومسيرة مهنية جديدة. لدى الزوجين الآن ابنان، هما أرشي في الثالثة من العمر وليليبت في عامها الأول. تسببت العديد من المقابلات التلفزيونية ومذكرات هاري، التي قدم فيها مزاعم ضد العائلة المالكة، في ضغوط شديدة على علاقته بأسرته. بالإضافة إلى دروسه في العلاج، تحدث هاري عن تجاربه مع العديد من الأدوية، وخاصة التجارب مع المؤثرات العقلية. فعلى الرغم من أنه وصف هذه الأشياء بأنها مفيدة لنفسه، إلا أن هاري حذّر أيضا من تجربة أشياء مماثلة دون إشراف طبي متخصص. وقال "أنت لا تعرف أبدا ما هو آت"، مشيرا إلى المشاعر والصدمات التي يمكن أن تنجم عن ذلك.