ترجمة: عزة يوسف
كشف الخبراء أن الصداقات الصحية تعود بالنفع على الصحة النفسية، وتحسِّن الصحة العامة. وذكر موقع Psych Central الأميركي أن إدراك فوائد الصداقة يجعلها جزءاً أساسياً من الحياة، ومنها:
تقليل التوتر:
تُظهر الأبحاث أن وجود أصدقاء مقربين خلال سنوات المراهقة وما بعدها يؤدي إلى تعزيز الصحة النفسية.
قوة العقل:
أشارت الدراسات إلى أن الدعم الاجتماعي والصداقة يحسنان الأداء المعرفي ويمنعان التدهور العقلي في مراحل لاحقة من الحياة، كما تساعد ذكريات الصداقات السعيدة في تحسين الذاكرة.
الألفة:
تقلل الصداقات من الشعور بالوحدة التي تؤدي إلى الاكتئاب، إذ إن الصداقات عالية الجودة تجلب إحساساً بالدعم والألفة، ما يعزز الشعور بالرضا.
التشجيع على الرياضة:
تشجع الصحبة الجيدة على الالتزام بممارسة الرياضة، ما يعني زيادة مستويات اللياقة البدنية وانخفاض مستويات التوتر.
الدعم والمساندة:
الصداقات الصحية تعني نظام دعم قوي يمنح الأصدقاء المساندة والدعم العاطفي خلال تغييرات الحياة. ومن المريح نفسياً وجود أشخاص يمكن اللجوء إليهم في أوقات الشدة.
تحسين الصحة:
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم صداقات صحية لا يعانون اضطرابات ضغط الدم ويتمتعون بوزن صحي أكثر من الأشخاص غير الاجتماعيين. ووجدت الأبحاث أن مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي يكون تشخيصهم أفضل عندما يكون لديهم أصدقاء يساندونهم أثناء العلاج.