تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يشهد مهرجان الشيخ زايد، مساء اليوم، في ليلة رأس السنة، فعاليات استثنائية وعروضاً مذهلة، تبهر الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، حيث يحتفل المهرجان مع الجمهور باستقبال العام الميلادي الجديد، بإنجاز جديد في عالم الترفيه، حيث تضيء الألعاب النارية سماء الوثبة، لمدة 60 دقيقة متواصلة ليسجل 3 أرقام قياسية في موسوعة «غينيس»، وأكثر من 3000 طائرة «درون»، في عرض مذهل يحطم رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» باعتباره العرض الأضخم.
يفتح المهرجان أبوابه للجمهور اليوم، من الـ4 عصراً حتى الـ2 صباحاً، ويرحب بزواره برسالة «حياكم» للاحتفال برأس السنة الميلادية، ويقدم عروضاً استثنائية في مقدمتها أضخم عرض للألعاب النارية والذي يستمر لمدة 60 دقيقة متواصلة ويحطم 3 أرقام في موسوعة «غينيس»، من حيث الكمية والوقت والشكل، ما يمنح زوار المهرجان تجربة استثنائية مع دخول الدقائق الأولى من العام الميلادي الجديد، في حين يقدم المهرجان أضخم عرض لطائرات «الدرون» والذي سيحطم أيضاً رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» باستخدام أكثر من 3000 طائرة، حيث ترسم طائرات «الدرون» في سماء الوثبة رسالة ترحيبية بالعام الجديد في نهاية العرض الشيق.
مسيرة متناغمة
وفي عرض فني مبهر، تنطلق «مسيرة الحضارات»، في الساعة الـ8 من مساء اليوم، في مهرجان الشيخ زايد، لتجمع فرق الفنون الشعبية للدول المشاركة في منصة واحدة، ومنها السعودية واليمن وعُمان وأوزبكستان ومصر وسوريا وأفريقيا والهند والمغرب والفلبين وتركيا، حيث تمزج الفرق بين الفلكلور والأهازيج التراثية والموروثات القديمة التي تتمثل في الأداء الشعبي الرصين لهذه الفنون، وتأخذ الزوار في رحلة إلى موروث شعوب العالم، حيث تسير الفرق بين ساحات وميادين المهرجان، في مسيرة متناغمة، تجمع المبدعين والفنانين تحت مظلة واحدة، ليقدموا معاً استعراضات موسيقية غنائية، تعبر عن هوية المهرجان، الذي يجمع الحضارات والثقافات على أرض التسامح.
«فنون عسكرية»
وتحتفي الفنون العسكرية في مهرجان الشيخ زايد، باستقبال العام الجديد، حيث تقدم فرق «موسيقى شرطة أبوظبي»، وهي «العسكرية» و«التراثية» و«الوترية» استعراضات موسيقية، ومعزوفات تراثية تعكس الموروث الشعبي لدولة الإمارات، وتعبر عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن، وسط تفاعل جماهيري لافت، وبين أروقة وأجنحة المهرجان، تجوب الفرق الـ3 لتقدم كل منها عروضاً تراثية وأهازيج شعبية، باستخدام آلات موسيقية قديمة منها «القرب» و«الطبول العربية» و«الكأس النحاسي» و«المزمار».
فعاليات مبهرة
ويستقبل مهرجان الشيخ زايد العام الميلادي الجديد 2023، بحزمة من الفعاليات والعروض الفلكلورية والفنية العالمية المبهرة بما يعزز مكانته الرائدة ضمن أهم المهرجانات الثقافية والترفيهية العالمية، حيث يقدم لزواره فعاليات متنوعة منها فعاليات القرية التراثية وأجنحة حضارة الإمارات، ومدينة الألعاب الترفيهية، ومدينة الأطفال، ومنطقة الفنون، ومسابقات كو كارتينج، وكريزي كار، وحديقة الأضواء والزهور، ومنطقة سيلفي ستريت، ومتحف الحلويات.
موسيقى وأهازيج
يستطيع زوار المهرجان التنقل بين الأجنحة المتنوعة ومشاهدة ألوان الفنون الشعبية التي تشتهر بها كل دولة من رقصات وموسيقى وأهازيج، والتي تقدمها فرق متخصصة على المسارح التي تم توزيعها في كل الأجنحة، ويزيد من بهجتها وجمالها الأزياء الفلكلورية التي ترتديها الفرق الشعبية وتعكس ثقافة كل دولة وتراثها.
كرنفال عالمي
تحتفل أجنحة الحضارات العالمية المشاركة في المهرجان بالعام الجديد من خلال عروض ترفيهية، واستعراضات فنية وثقافية فلكلورية عالمية، تجوب ساحات المهرجان وأجنحته، على مدار اليوم لتتحوّل منطقة المهرجان إلى كرنفال فني عالمي، حيث تجتمع الفرق الإماراتية وفرق دول الخليج، والفرق العالمية للفنون الشعبية، لتقديم عروض شعبية فلكلورية تراثية، ورسم لوحات جمالية من مختلف فنون العالم، والتي تجذب الزوار من مختلف الجنسيات.