تونس (أ ف ب)
تعطي المخرجة التونسية الفرنسية أريج السحيري في فيلمها الروائي الأول «تحت الشجرة»، مساحة للنساء الريفيات لإنشاء عالم صغير يعبّرن فيه بحرّية رغم قيود مجتمعهنّ المحافظ.
وعلى مدى ساعة ونصف ساعة، تتقاسم بعض العاملات في قطف التين في منطقة ريفية، أسرارهن وقصص حبهن وخلافاتهن.
ويُطرح الفيلم الروائي الطويل في صالات السينما الأوروبية قريباً، وقد اختير ليمثل تونس في مسابقة الأوسكار للعام 2023 في فئة أفضل فيلم أجنبي.
وتقول السحيري إن حقل أشجار التين المتاخم لقرية كسرى يمثل فضاء للحريّة، تتبادل فيه العاملات الشابات، الأحاديث والنقاشات في كل المواضيع وبكل حريّة.