الإثنين 25 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

"إيقاعات العمق".. في جاليري فيريتّي بدبي

"إيقاعات العمق".. في جاليري فيريتّي بدبي
20 نوفمبر 2022 13:59

 تستضيف جاليري فيريتّي للفن المعاصر في السركال أفنيو بدبي معرض إيقاعات العمق لسمو الشيخة ميثاء بنت عبيد آل مكتوم، وذلك خلال الفترة من 6 ديسمبر ولغاية 4 يناير 2023.

ويعتبر المعرض الفني متعدد الحواس وفريداً فيما يقدمه من إبداع، وهو مستوحى من الأسطورة اليونانية القديمة لأفروديت وبسيهي الروح ويروي قصة فساد البشرية مع ما يترتب عنه من تدمير ناتج عن الحسد والضغينة. وبالتعاون مع "كونكتوبيا تكنولوجيز"، سوف يكشف المعرض النقاب عن أعمال فنية لسمو الشيخة ميثاء بنت عبيد آل مكتوم بتقنية الـ«إن إف تي»، الرموز غير القابلة للاستبدال، وكما يستخدم المعرض تقنيات الواقع الافتراضي المعزز و"الميتافيرس"، ما يعزز من التجربة الفريدة بإلغاء الحدود بين المادة والرقم.

وتجسد سمو الشيخة ميثاء بنت عبيد آل مكتوم من خلال أعمالها، الحقيقة المطلقة عبر استخدام الموضوع والاستعارات لتكوين إبداعاتها الفنية، حيث تستلهم الأضواء من أغاني الأساطير اليونانية القديمة. وينغمس عشاق الفن في عالم طوباوي حيث الانسجام بشكل رمزي، وهو العالم الذي يمكن تحقيقه إذا سعى البشر من أجل السلام والرحمة، وتعتمد سمو الشيخة ميثاء بنت عبيد آل مكتوم في أعمالها الأسلوب الرمزي الذي يمثل توليفة متقنة بين الفن التشكيلي والشعور.

وسوف ينطلق زائر المعرض برحلة في إيقاعات العمق مع سلسلة الوحي، حيث تعيد الأعمال الفنية تخيل مسار أفروديت في سفرها عبر أعماق المحيط لتجلب الحب والجمال، ويتم تقديم هذه اللوحات بموضوعها تحت الأعماق مع وفرة في ضربات الفرشاة النشيطة بألوان نابضة بالحياة، مما يضفي انطباعات حركية مرحبة بأشعة الشمس الراقصة من الأعلى، والتي تبيّن نبض الحياة بطريقة يمكن من خلالها الشعور بموجات من الطاقة التي تنبض في الماء. وقد وضعت سمو الشيخة ميثاء بنت عبيد آل مكتوم رؤيتها للمعرض عبر طريقة العرض وهندسة المكان بتركيبته الحسية الملهمة ليعيش الزوار التجربة المتخيّلة، في عالم أحلام مليء بشخصيات من الأساطير اليونانية. وتعكس الأعمال الفنية موضوعات وجدت في الفن الرمزي: الحب والخوف والكرب والحسد، حيث يتشكل دور وقوة المرأة الرمز الرئيس للتعبير عن هذه المشاعر العالمية. ويحفل المعرض بعرض لوحة "الحسد"، التي تختتم رحلة إيقاعات الأعماق، وتعكس الحسد على أنه مرض روحي وأصل العديد من الخطايا. وتسمح الرحلة التي يقدمها المعرض، بالوصول إلى إدراك الأهداف النبيلة والسامية من القصص الإغريقية، التي تشجع على محاسن الأخلاق والابتعاد عن الحسد والضغينة، وعن كل ما يصرفهم عن الاستمتاع بالمعنى الأكبر للحياة، وعن أسباب الفوضى لأنفسهم وللآخرين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©