عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
وسط تفاعل جماهيري لافت، تستمر فعاليات الدورة الثانية من مبادرة «لحظات أبوظبي 2022»، حتى مساء اليوم الأحد في «ساحة خليفة» ضمن حزمة من الفعاليات المجتمعية والأنشطة الترفيهية، وعروض متجولة وورش فنية ورياضية مصممة لرسم البسمة على وجوه الصغار، حيث يستمتع الزوار بفعالية «المزرعة الصغيرة» وصناعة الأواني الفخارية والأعمال الفنية المشتركة وطقوس إعداد وتناول القهوة، فضلاً عن عروض الخفّة، وفقرات خاصة بمحبي الحيوانات الأليفة وغيرها الكثير. وضمن أكثر من 60 نشاطاً يستمتع الزوار والمشاركون من العائلات والأصدقاء بمجموعة من التجارب الملهمة، حيث تشكل «لحظات أبوظبي» بيئة داعمة لتكوين الصداقات والروابط الاجتماعية، لبناء مجتمعات متلاحمة يستمتع أفرادها معاً بلحظات لا تنسى، وتشتمل المبادرة على أكثر من 200 فعالية على مدار مدة انعقادها في إمارة أبوظبي.
تلاحم مجتمعي
ذكر محمد هلال البلوشي المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع، أن «لحظات أبوظبي» تندرج ضمن الفعاليات المجتمعية، وتنظم في مناطق مختلفة من الأحياء السكنية، وتغطي أبوظبي والظفرة والعين عبر 6 حدائق، موضحاً أن الهدف الرئيسي من تنظيمها هو تعزيز التلاحم المجتمعي والأسري، حيث تقضي العائلات أوقاتاً ممتعة بالقرب من أحيائها السكنية. وأضاف البلوشي: نحن سعداء بهذا الإقبال الكبير، ونتطلع إلى فعاليات أكثر في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، مؤكداً أنه من المتوقع انعقاد المبادرة سنوياً في التوقيت نفسه مع زخم كبير ومتجدد من الأنشطة والبرامج.
معاني التسامح
وترسخ المبادرة التي تستمر حتى 25 ديسمبرالمقبل في أبوظبي والعين والظفرة، قيم التلاحم والترابط المجتمعي، لإرساء منظومة متكاملة تعزز مساهمة المجتمع في المشهد التنموي المستدام، لا سيما أن إمارة أبوظبي تجمع بين مختلف الجنسيات والفئات، كما تكرس «لحظات أبوظبي» معاني التسامح بين المواطنين والمقيمين والزوار، ليعيشوا لحظات العاصمة الرائعة وحضارتها الإنسانية.
بيئة مرحة
«لحظات أبوظبي» من المبادرات المهمة التي تجسد مفهوم التكامل والترابط بين أفراد المجتمع، عبر توفير بيئة مرحة ضمن أجواء من الحماس، وقد حققت الدورة الأولى من المبادرة التي تم إطلاقها عام 2019، نجاحاً كبيراً من حيث الإقبال ومستوى المشاركة، من خلال 25 فعالية استقطبت أكثر من 321 ألف زائر وأكثر من 480 عرضاً فنياً.
